35 فيلما عالميا في أيام السينما الأوروبية بتونس

تنطلق الدورة السابعة عشر لأيام السينما الأوروبية بتونس من 23 نوفمبر الحالي إلى غاية 12 ديسمبر 2010، بمشاركة 35 فيلما روائيا طويلا وقصيرا ووثائقيا من قرابة 20 بلدا متوسطيا. ويفتتح الدورة فيلم المخرج البجيكي بان ستاسين الذي يحمل عنوان “رحلة سامي العجيبة”

35 فيلما عالميا في أيام السينما الأوروبية بتونس

 
 

تنطلق الدورة السابعة عشر لأيام السينما الأوروبية بتونس من 23 نوفمبر وتتواصل إلى يوم 12 ديسمبر 2010، بمشاركة 35 فيلما روائيا طويلا وقصيرا ووثائقيا من قرابة 20 بلدا متوسطيا.

 

ويفتتح الدورة فيلم المخرج البجيكي بان ستاسين والذي يحمل عنوان "رحلة سامي العجيبة". وسيقع عرضه بقاعة "الأفريكا" بطريقة الثلاثة أبعاد. ويروي الفيلم قصة سلحفاة صغيرة ولدت في أحد شواطئ كاليفورنيا وتصارع من أجل الوصول إلى مياه البحر.

 

وسيقع عرض بقية الأفلام بقاعة الكوليزي بالعاصمة، وبالمسرح البلدي بسوسة، والمركب الثقافي بالقيروان، والمركب الثقافي بالمهدية، والمركب الثقافي الجموسي بصفاقس، والمركب الثقافي بجندوبة، ودار الثقافة الناظور بقفصة، والمركز الثقافي بقابس.

 

وتختتم أيام السينما الأوروبية بالعاصمة تونس بعرض يشريط "باماكو" للمخرج الموريطاني عبد الرحمان سيسكو والمنتج بالاشتراك مع الممثل الامريكي "داني جلوفر" وهو شريط يعكس جوانب من معاناة بعض المقترضين من صندوق النقد الدولي.

 

وتسجل الأفلام التونسية حضورها بعرض الشريط الطويل "الزازووات" لمحمد علي العقبي، وشريط "آخر ديسمبر" لمعز كمون.

 

كما سيتمّ عرض أشرطة قصيرة مثل "صابون نظيف" لمليك عمارة، و"سارق الغلال" لمنتصر الأسود، و"قلب كبير.. قلب صغير" لمجدي الأخضر، و"العيشة" لوليد الطايع، و"حدث ذات فجر" لمحمد علي النهدي، و"حرقة" لليلى الشابي، و"الصفحة الأخيرة" لسارة العبيدي وهو إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي. أما في صنف الأفلام الوثائقية فسيتمّ عرض شريط "فن المزود" لسنية الشامخ.

 

وفي اطار دعم العلاقات بين بلدان المتوسط تتسم الدورة بحضور متميز للسينما المغاربية بعرض عدد من الأفلام القصيرة وهي "القسمة" من ليبيا لصالح قويدر، و"لتحيا الجزائر" لنذير مخناش من الجزائر، و"موسم المشوشة" لمحمد عياد بن صودة من المغرب، و"باماكو" لعبد الرحمان سيسكو من موريتانيا.

 

وستكون السينما الأوروبية ممثلة بعدد من الأعمال السينمائية الحديثة مثل "لا جورني دي لاجيب" للمخرج جون بول ميليوفايلد وبطولة الممثلة إيزابيل أدجاني، و"جون دي لافونتان" للمخرج دانييل فيني من فرنسا، والفيلم التشيكي "من يخاف من الذئب" للمخرجة ماريا بروفاشكوزا، والفيلم الإيطالي "ديس ايفار" للمخرج فاليريو ميالي، إلى جانب أفلام أخرى تمثل بلغاريا وألمانيا وفنلندا وإسبانيا ومالطا واليونان والبرتغال وبولونيا والمجر وجمهورية تشيكيا وهولندا والمملكة المتحدة.

 

وعلى هامش هذه التظاهرة ينتظم يوم 24 نوفمبر الحالي "اليوم الرقمي الأول بتونس" بالاشتراك مع بلجيكا وسيحتضنه المركب الجامعي بمنوبة، ويتمّ خلاله إلقاء الضوء على السينما البلجيكية الفرنكفونية وإبراز آليات التعاون بين تونس وبلجيكا في المجال السينمائي. كما تحتضن مدينة سوسة يوم 28 نوفمبر الحالي مائدة مستديرة بين مهنيي القطاع من أوروبا ومن تونس يديرها المخرج إبراهيم اللطيف.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.