تقييم المشاركة التونسية في تظاهرة شنغهاي 2010

انتظمت بمدينة شنغهاي الصينية التظاهرة العالمية “شنغهاي 2010 ” في الفترة الممتدة من غرة ماي إلى 31 أكتوبر تحت شعار “مدينة أفضل لحياة أفضل” وتعد هذه التظاهرة الأولى من نوعها في بلد صاعد وتعتبر أضخم عرفها تاريخ التظاهرات العالمية منذ تنظيم …

تقييم المشاركة التونسية في التظاهرة الكونية شنغهاي 2010

 

انتظمت بمدينة شنغهاي الصينية التظاهرة العالمية "شنغهاي 2010 " في الفترة الممتدة من غرة ماي إلى 31 أكتوبر تحت شعار "مدينة أفضل لحياة أفضل" وتعد هذه التظاهرة الأولى من نوعها في بلد صاعد وتعتبر أضخم عرفها تاريخ التظاهرات العالمية منذ تنظيم أول تظاهرة عالمية في لندن سنة 1851 .

 

وشهدت دورة شنغهاي تجمع أكبر عدد من الدول والمنظمات المشاركة حيث باغ عددها 346 بلدا ومنظمة دولية وقد فاق عدد الزائرين توقعات الجهات المُنظّمة إذ تجاوز 73 مليون زائر مقابل توقعات ب 70 مليون زائر.

 

وبخصوص تقييم المشاركة التونسية في هذه التظاهرة الكونية فقد تم اختيار محور المشاركة "المدينة المضيافة" وتم تخصيص ميزانية بنحو 3 ملايين دينار منها 650 ألف دولار (850 ألف دينار) في شكل مساعدة مالية من جمهورية الصين الشعبية لتغطية جزء من مصاريف التنظيم و200 ألف دينار في شكل عقود الرعاية والاستشهار مع شركات تونسية وذلك في إطار مساهمة القطاع الخاص في المجهود الوطني لتدعيم الحضور التونسي بالخارج، إلى جانب 2 مليون دينار من ميزانية الدولة لسنتي 2009 و2010 .

 

وفي ما يتعلق بالمصاريف للمشاركة في هذه التغطية فقد بلغت 355 ألف دينار لكراء مساحة العرض و1مليون و750 ألف دينار لتهيئة وتزويق الجناح التونسي و135 أد للتصرف والصيانة لمدة 6 أشهر و85 أد للشحن ونقل المعروضات والخدمات المختلفة و155 أد للحملات الإعلامية ووسائل الترويج و250 أد للتظاهرات التنشيطية و130 أد للنقل الجوي.

 

وبلغ العدد الجملي لزوار الجناح التونسي في هذه التظاهرة حوالي 3.6مليون زائر بمعدل 22 ألف زائر يوميا وهو ما يمثل 5% من العدد الجملي للتظاهرة العالمية الذي ناهز 440 ألف زائر يوميا.

 

وعلى امتداد 10 أيام تم القيام بسبر لآراء زوار الجناح التونسي من خلال عيّنة بنحو 1088 زائر تم من خلاله التوصل إلى عدّة استنتاجات منها 45% من الزيارات للجناح التونسي كانت مبرمجة و55% من الزيارات كانت بصفة عرضية و71% من الزوار سنهم دون 40 سنة و58% أبدوا إعجابهم بالجناح التونسي.

 

 

مهدي الزغلامي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.