تونس: لماذا بكى الوزير الأول محمد الغنوشي؟

لقطة مثيرة -لكنها مرّت مرور الكرام- للوزير الأول محمد الغنوشي أثناء الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الوزارة الأولى لشرح خطة القرارات الرئاسية الأخيرة

لماذا بكى الوزير الأول محمد الغنوشي؟

 
 

لقطة مثيرة -لكنها مرّت مرور الكرام- للوزير الأول محمد الغنوشي أثناء الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الوزارة الأولى لشرح خطة القرارات الرئاسية الأخيرة التي تعد بتوفير 300 ألف موطن شغل.

 

فخلال النقاش العام ولدى إجابته عن أسئلة الصحفيين بخصوص ضحايا الأحداث وهل هناك تعويضات لعائلاتهم، توقف الوزير الأول قليلا وبدا عليه التأثّر إلى حدود انهمار بعض الدموع من عينيه ثمّ عبّر بمرارة كبيرة عن أسفه وشعوره بالأسى والحزن لما يحصل، مشدّدا على ضرورة استخلاص العبر من هذه الأحداث.

 

وأكد الوزير الأول أن الإجراءات الرئاسية ستكون لها انعكاسات إيجابية وحينية في كامل ربوع البلاد، ملاحظا أن تونس تتعرض إلى صعوبات وهي بمثابة الامتحان وبقدرة رجال ونساء تونس بالإمكان "أن نجعل من المشاغل والتحديات عاملا هاما للمضي قدما إلى مرحلة جديدة".

 

وأضاف أن المطلوب في الوقت الراهن هو تحقيق استفاقة كل مكونات المجتمع في كامل مناطق البلاد وتعبئة كل الطاقات لتحقيق النقلة المنشودة.

 

وأشار محمد الغنوشي إلى أن الندوة الوطنية التي أذن بتنظيمها رئيس الدولة في شهر فيفري 2011، ستنعقد بمشاركة كل الأحزاب المعترف بها ومشاركة كذلك ممثلي المجالس الدستورية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني والجامعيين والكفاءات من مختلف القطاعات والمجالات بهدف تقديم التصورات والمقترحات العملية الكفيلة بتحقيق تعبئة شاملة حتى يتجدد الطموح بحياة أفضل وأرقى.

 

وقال الوزير الأول إن الحوار خلال هذه الندوة سكون صريحا وبدون أي موانع ولا محرّمات وهي نقطة انطلاق جديدة.

 

م.ز

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.