وزير الخارجية يسقط في امتحان الثورة

أثارت تصريحات وزير الخارجية الجديد أحمد ونيس حفيظة التونسيين على موقع الفايس بوك بخصوص ردود فعله على أقوال وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو ماري، إضافة إلى ترحيبه بقبول السعودية توفير ملاذ آمن لبن علي الفار

وزير الخارجية يسقط في امتحان الثورة

 
 

أثارت تصريحات وزير الخارجية الجديد أحمد ونيس حفيظة التونسيين على موقع الفايس بوك بخصوص ردود فعله على أقوال وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو ماري، إضافة إلى ترحيبه بقبول السعودية توفير ملاذ آمن لبن علي الفار.

 

ولابد أن يعلم الجميع أن وزير الخارجية أحمد ونيس التقى -الجمعة الماضي- نظيرته الفرنسية ميشال آليو ماري وقال في تصريح صحفي "إن الكلام بجانب آليو ماري لهو شرف لي ولقد كان حلما عندي تكفل التاريخ بتحقيقه".

 

علما أنّ ميشال آليو ماري تواجه فضيحة سياسية بفرنسا بسبب قضائها عطلة بتونس مع بداية الاحتجاجات بسيدي بوزيد، كما أنها عرضت تقديم خبرات للشرطة التونسية لقمع الاحتجاجات.

 

وقد سبق لوزير الخارجية أن شكك في الطبيعة الثورية للثورة التونسية مما جعله محل نقد جماعي. كما سبق ورحب بقبول السعودية توفير ملاذ للديكتاتور بن علي الذي نهب مئات المليارات من شعبه.

 

وفي مقابلة مع قناة نسمة ضيع وزير الخارجية فرصة الرد والتفسير لما أدلى به من تصريحات وانطلق في مهاترة لفظية لا رأس لها ولا عقب ليتنصل من الرد على إعجابه بميشال آليو ماري مقتصرا على القول أنه قال ما قاله من موقع دبلوماسي وأن عليه الدفاع عن مصالح تونس.

 

ولكن المتفرجين والمتابعين للقطات تدخله على الشبكات الاجتماعية كان لهم رأي مخالف أصبح معه الوزير مجال تندر مضحك مبك ومحل تنديد لاذع مطالب بإفساح المجال للوزير للعودة لدراساته القانونية وترك ملف الخارجية لغيره من الكفاءات التي تعج بها البلاد.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.