فوضى مرورية عارمة بعد أنباء عن إضراب محطات البنزين

انتشرت أنباء عن نية إضراب أصحاب محطات البنزين بداية من يوم غد الإربعاء وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية كالنار في الهشيم سواء على موقع فايس بوك أو عبر ألسنة الناس

فوضى مرورية عارمة بعد أنباء عن إضراب محطات البنزين

 
 

انتشرت أنباء عن نية إضراب أصحاب محطات البنزين بداية من يوم غد الإربعاء وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية كالنار في الهشيم سواء على موقع فايس بوك أو عبر ألسنة الناس.

 

وتسبب تناقل هذه الأنباء حالة من الفوضى والهلع كالعادة في صفوف التونسيين، الذين تركوا أماكن عملهم وامتطوا سياراتهم لملئ خزاناتها من أقرب محطات البنزين.

 

ولم تشهد تونس حالة من الفوضى المرورية مثلما عاشته اليوم الثلاثاء بسبب انسياق السائقين وراء الإشاعات والانباء غير المأكدة.

 

وزاد هذا التصرف غير الحكيم في الطينة بلة في وقت تشهد فيه تونس وضعا أمنيا وسياسيا هشا للغاية بعد ثلاثة اسابيع من سقوط الديكتاتور بن علي.

 

وبالتثبت مع جامعة المهن المختلفة التي تؤطر قطاع المحروقات في اتحاد الشغل أفادنا المنجي عبد الرحيم الكاتب العام للجامعة أن لا أساس لهذا الخبر وأن الجامعة لم تقرر أي إضراب في القطاع.

وأشار الكاتب العام أن من يروج لمثل هذه الأخبار يبتغي من ورائها إثارة البلبلة والاضطراب.

 

من جهة أخرى، أستقبل عبد العزيز الرصاع كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتكنولوجيا المكلف بالطاقة -اليوم- شاكر رقية رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات النفط وتمّ خلال هذا اللقاء تبادل الآراء حول مطالب المهنة و استعراض أهم المستجدات على مستوى تزويد السوق بالمواد البترولية ولاسيما المحروقات.

 

وأكد كاتب الدولة أنه سيقع عرض مطالب الغرفة الوطنية للوكلاء وأصحاب محطات النفط على الحكومة المؤقتة لدارستها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساندة القطاع.

 

وأعرب شاكر رقية من جهته ضرورة إرساء الحوار بين مختلف ممثلي القطاع مضيفا بالخصوص أن الغرفة الوطنية لم تصدر أي إعلام بإضراب محطات توزيع النفط و ستعمل على ضمان تزويد السوق فى الفترة الحالية.

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.