العمل بساحة القصبة أصبح خطرا على الصحفيين؟؟؟

يبدو أنّ العمل الصحفي أصبح خطرا هذه الأيام على الصحفيين بساحة القصبة، حيث يعتصم الآلاف من المتظاهرين لإسقاط الحكومة منذ عدّة أيام…



العمل بساحة القصبة أصبح خطرا على الصحفيين؟؟؟

 

يبدو أنّ العمل الصحفي أصبح خطرا هذه الأيام على الصحفيين بساحة القصبة، حيث يعتصم الآلاف من المتظاهرين لإسقاط الحكومة منذ عدّة أيام.

 

فقد منعني أشخاص قالوا لي إنهم من لجنة تنظيم الاعتصام بالقصبة من العمل دون وجه حق، بدعوى أنّ الصحفيين لا ينقلون الحقيقة ويطبقون أجندا الحكومة المؤقتة ويرغبون في إفشال الاعتصام و و و….

 

لقد كنت بصدد طرح بعض الأسئلة على أهالي مساجين سياسيين –معتصمين بالقصبة- وينقدون الحكومة المؤقتة بالمماطلة في إطلاق سراح أبنائهم رغم صدور قانون العفو التشريعي بالرائد الرئمسي، لكنني فوجئت بمجموعة من الشبان وملامحهم مخيفة يمنعونني من القيام بعملي بتعلة أنّ مسألة المساجين السياسيين مسألة شخصية؟؟؟؟

 

وحتى لما حاولت إقناعهم بأنّ البطء والمماطلة في إطلاق سراح المساجين السياسيين هو من بين الاتهامات التي تواجهها الحكومة المؤقتة والتي جعلت الناس تثور من جديد على أدائها، لم أنجح في إقناعهم.

 

الكثير من هؤلاء الشبان لا يعلمون شيئا عن السياسة وبمجرد مخاطبتهم تعلم أنهم بسطاء، لكنهم يمارسون عنفا وتهديدا على الصحفيين، بدليل أنه وقع الاعتداء على زملائنا في التلفزة التونسية من قبل.

 

والغريب أنّ رغم الحشود الموجود في القصبة لم ألاحظ أي تأطير لهذا الاعتصام الذي يفقتد إلى الكثير من التوعية بأسباب ضرورة إسقاط الحكومة….

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.