أورنج تونس تنفي ما ورد بوسائل الإعلام الأجنبية

عمدت مقالات مغرضة صادرة مؤخرا ببعض وسائل الإعلام الأجنبية ترويج معلومات مغلوطة بغرض الإساءة لأورنج تونس و مساهميها مجموعة فرانس تيليكوم أورنج و مجموعة أنفستاك لمروان مبروك لذلك وجب توضيح ما يلي :

إن أورنج تونس جاءت ثمرة شراكة تناهز العشر سنوات بين مجموعتي فرانس تيليكوم – اورنج وانفاستاك عبر شركة بلانات- ديفونا تيليكوم الناشطة منذ 13 سنة والمحتكمة على 100 ألف مشترك نهاية 2009 .

وإذ تنفي أورنج تونس ومساهميها كليا ما ورد بتلك المقالات من افتراءات متعلقة بطريقة تكوين هذا المشروع فإنها تؤكد في الآن نفسه على أن اقتناءها لرخصة الهاتف الجوال من الجيل الثالث والثاني تم في إطار الاحترام الكامل لشروط إسناد اللزمة وما جاء في طلب العروض الدولي الذي أعلنت عنه الدولة التونسية

فهذه الرخصة منحت وفق قاعدة أفضل عرض وكانت قيمته 257 مليون دينار تم تسديدها للدولة التونسية في أوت 2010 وفق ما يلي :

– 187 مليون دينار في شكل تحويل لخزينة الدولة التونسية

– 70 مليون دينار في شكل ضمان بنكي يصرف لخزينة الدولة التونسية يوم 31 مارس 2011 مقابل الحفاظ على حصرية استغلال الجيل الثالث لمدة سنة

وبالتالي تؤكد أورنج تونس أن رخصة الجيل الثالث حصلت عليها مقابل قيمتها الحقيقية الخاضعة لمقاييس موضوعية يدخل وفقها مشغل ثالث سوقا كانت تضم 8,5 مليون مشترك في شبكة الهاتف الجوال و حيث نسبة تجهيز العائلات به تفوق التسعين بالمائة … وهو ما يفند الافتراءات الواردة بالمقالات والتي قارنت بين ما سددته أورنج تونس وما سدده المشغل الثاني صاحب الرخصة الثانية للهاتف الجوال والتي حصل عليها لا قبل أشهر كما ورد في المقال بل منذ سنة 2002 زمن كان سوق الهاتف الجوال يعد 500 ألف مشترك فقط .

ومنذ حصولها على الرخصة وضعت أورنج تونس برنامجا هاما للاستثمار في البنية التحتية للشبكة بالاعتماد على قروض بنكية مضمونة وفق شروط إسناد القروض على الساحة المالية تسدد على المدى المتوسط …و اليوم توظف أورنج تونس 1100 إطارا وساهمت في توفير 3600 موطن شغل غير مباشر ولها ما يناهز مليون مشترك .