رجال الأعمال التونسيين مغتاضون من تصريحات أحد اليساريين

عبر رجال أعمال ممثلين لعدة قطاعات صلب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أثناء مداخلاتهم -بمناسبة أشغال المجلس الوطني للاتحاد-عن تخوفهم من التوجهات السياسية في تونس بما قد يؤثر على المستقبل الإقتصادي…



رجال الأعمال التونسيين مغتاضون من تصريحات أحد اليساريين

 

عبر رجال أعمال ممثلين لعدة قطاعات صلب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أثناء مداخلاتهم -بمناسبة أشغال المجلس الوطني للاتحاد-عن تخوفهم من التوجهات السياسية في تونس بما قد يؤثر على المستقبل الإقتصادي.

واعتبروا أن مصير الرأسمالية قد يصبح مهددا من خلال صعود قوى سياسية مناهضة للرأسمالية ومنادية بالتوزيع العادل للثروات الأساسية بين أفراد الشعب.

ولم يخف رجال الأعمال استياءهم من تصريحات تلفزية جاءت مؤخرا على لسان  زعيم حزب يساري اتهم فيها أصحاب رؤوس الأموال بـ"مصاصي الدماء" بدعوى أنهم "يستنزفون جهود وعرق الطبقة الشغيلة دون تمكينها من أبسط حقوقها وينهبون الثروات الأساسية للبلاد وأنه آن الأوان كي تعود كل ثروات الوطن لكل التونسيين بلا استثناء ولا تقتصر على ما يسمى بالدكتاتورية الاقتصادية".

واستغل رجال الأعمال هذه المناسبة للتعبير عن استغرابهم من عدم تشريكهم في مثل هذه البرامج التلفزية والإعلامية بشكل عام حتى يقدروا على الدفاع عن أنفسهم من هذه التهم وحتى يؤكدوا أنهم "العمود الفقري للبلاد وأنه لولاهم لما بلغت تونس والتونسيين درجة التطور الذي تعيشه اليوم".

واتفقوا بالمناسبة على ضرورة تكثيف حضورهم الإعلامي اقتداء بالاتحاد العام التونسي للشغل وطالبوا بضرورة النسج على منواله بما أنه تمكن في المدة الأخيرة- حسب رأيهم – من تحقيق نجاح كبير في تبليغ آرائه وفي التعبير عن مواقفه بكل دقة عبر مختلف المنابر الإعلامية.

 

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.