“الفايس بوك” يحرك انتفاضة ثالثة بفلسطين

أصبحت المواقع الاجتماعية على غرار “الفايس بوك” و”التويتر” قاعدة هامة تستقطب الكثير من مستعملي الانترنت من فئة الشباب وذلك لما تسمح به هذه المواقع من معرفة الأخبار في أوانها عبر صور وفيديوهات تضفي صبغة المصداقية على الأخبار…



“الفايس بوك” يحرك انتفاضة ثالثة بفلسطين

 

أصبحت المواقع الاجتماعية على غرار "الفايس بوك" و"التويتر" قاعدة هامة تستقطب الكثير من مستعملي الانترنت من فئة الشباب وذلك لما تسمح به هذه المواقع من معرفة الأخبار في أوانها عبر صور وفيديوهات تضفي صبغة المصداقية على الأخبار.

 

وتمكن المواقع الاجتماعية من الانضمام إلى مجموعات وصفحات تحمل جملة من الأفكار والآراء السياسية أو الاجتماعية أو الفنية. وتغذي هذه الأفكار حماس الشباب وجرأتهم لتطبيق تطلعاتهم لا عبر الشبكة فحسب وإنما على أرض الواقع تماما كما حصل في تونس ومصر.

 

ولم تتوقف المواقع الاجتماعية عن استقطاب التحركات الجماهيرية والشبابية فقد ظهر تحرك جديد يقوده الشباب الفلسطيني بهدف إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة ردا على الانتهاكات الاسرائيلية.

ويقول الشباب الفلسطيني إن دور الانتفاضة الفلسطينية قد حان بعد ثورة تونس ومصر وليبيا، وهي ثورات أججت في نفوسهم حب الحرية والتحدي والانتصار، على حد قولهم.

وتدعو إحدى الصفحات -تحمل اسم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة- التي أطلقها الشباب الفلسطيني الشعب للانتفاضة ضدّ إسرائيل والفساد وحددت لذلك موعدا في 15 ماي المقبل. كما تدعو لإنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني والتصالح لأجل فلسطين .

 

علما أن الانتفاضة الفلسطينية الأولى انطلقت سنة 1987 بينما انفجرت الثانية سنة 2000.


وبسبب ارتفاع عدد المنخرطين في صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" وظهور مخاوف من تنظيم تحرك شعبي كبير، تلقت المجموعة المشرفة على الصفحة  تهديدات من مديري موقع فايس بوك بإغلاق صفحته دون إبداء أسباب .


ويتهم القائمون على هذه الصفحة موقع الفايس بوك بالتلاعب بأعداد المشتركين، قائلين إن الصفحة كانت تستقطب نحو 34 ألفا يوميا بينما أصبح عدد الملتحقين بها يصل إلى ما بين ألف وألفي مشترك في اليوم أي أنه في انخفاض مستمر .

 

ر . ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.