تونس – القصبة تشهد احتجاجات واعتصامات ومطالب متنوعة

شهدت ساحة الحكومة بالقصبة صباح اليوم حراكا كبيرا وقفت وراءه مجموعات من المعتصمين والمحتجين من جهات مختلفة جاؤوا لإبلاغ مطالب متعددة متنوعة…



تونس – القصبة تشهد احتجاجات و اعتصامات ومطالب متنوعة

 

شهدت ساحة الحكومة بالقصبة صباح اليوم حراكا كبيرا وقفت وراءه مجموعات من المعتصمين والمحتجين من جهات مختلفة جاؤوا لإبلاغ مطالب متعددة متنوعة .

وفي هذا الإطار نظم عدد من الصحفيين الشبان العاطلين عن العمل اعتصاما مفتوحا يطالبون من خلاله بحقهم في التشغيل وتشريكهم في إصلاح قطاع الإعلام والاتصال رافعين لافتات تعرف بالخصوص بمطالبهم الأساسية وفي مقدمتها التشغيل داعين في هذا السياق الى النظر في إسناد رخص من اجل بعث قنوات إذاعية وتلفزية جديدة بما يسمح بخلق مواطن شغل جديدة .

كما اشار هؤلاء الصحافيون وهم أساسا من خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار، الى التغييب الكامل الذي يعاني منه الاعلام الجهوي في تونس في وقت يكابد فيه الخريجون أصيلو المناطق الداخلية من البطالة القسرية مؤكدين على ضرورة مزيد العناية بالاعلام الجهوي اضافة الى القطع مع الانتدابات العشوائية في المؤسسات الاعلامية .

كما تشهد ساحة القصبة منذ يوم السبت اعتصام مجموعة من التونسيين العائدين من ليبيا الذين يطالبون بادماجهم في الدورة الاقتصادية الوطنية ويتساءلون عن مصير التونسيين المفقودين في ليبيا .

وعبر احد المعتصمين عن رغبة المهجرين من ليبيا في الانتفاع بمنح استعجالية وايجاد حلول من شانها ان تفتح افاق العمل امام هذه الفئة من المواطنين التونسيين الذين جاؤوا من مختلف جهات البلاد مشيرا الى انهم لم يجدوا الى حد الان الاذان الصاغية لمشاكلهم ومطالبهم المشروعة .

ورفع هؤلاء المعتصمون شعارات متعددة من بينها بالخصوص العائدون من ليبيا هم ابناء لهذا الوطن و في ليبيا مظلومين وفي تونس مقهورين وسنظل أحرارا.

وفي مكان غير بعيد عن ساحة القصبة وبالتحديد امام مقر وزارة الدفاع الوطني تجمعت مجموعة من الأشخاص من عائلات ضحايا عمليات الهجرة السرية مطالبين وزير الدفاع الوطني بضرورة الإسراع بالتدخل من اجل انتشال جثث الضحايا في أعماق البحر .

وحاولت هذه المجموعة المتألفة من نساء ورجال واطفال اقتحام الباب الخارجي لمقر الوزارة. ورفعت هذه المجموعة التي كانت مصحوبة بصور بعض المفقودين والضحايا لافتات كتب عليها لن نعود للديار حتى نعرف مصير شهدائنا الغرقى و لا تحرمونا من دفن ابنائنا مرددين معتصمين معتصمين حتى نجيبوا المفقودين .

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.