تونس – من ينقذ البلفدير من اعتداءات “المقربين من ليلى الطرابلسي ” ؟

من المنتظر أن تنظم” جمعية أحباء البلفدير” عشية السبت القادم 2 أفريل 2011 مسيرة سلمية احتجاجا على ما وصفته ب”الاعتداءات المتواصلة على أراضي وأشجار حديقة البلفدير وإقامة بنايات فوقها”.
وستنتهي المسيرة بتنفيذ اعتصام أمام حظيرة أشغال إحدى هذه البنايات إلى حين الحصول على وعود من السلط المعنية …



تونس – من ينقذ البلفدير من اعتداءات “المقربين من ليلى الطرابلسي ” ؟

 

من المنتظر أن تنظم" جمعية أحباء البلفدير" عشية السبت القادم 2 أفريل 2011 مسيرة سلمية احتجاجا على ما وصفته ب"الاعتداءات المتواصلة على أراضي وأشجار حديقة البلفدير وإقامة بنايات فوقها".

وستنتهي المسيرة بتنفيذ اعتصام أمام حظيرة أشغال إحدى هذه البنايات إلى حين الحصول على وعود من السلط المعنية  بإيقاف هذه الاعتداءات
وأكد مصدر من الجمعية المذكورة أن العهد السابق شهد إسناد رخص بناء لبعض المقربين من زوجة الرئيس المخلوع قصد إقامة فيلات على أرض الحديقة على مساحة تناهز 5 آلاف متر مربع.

وقد تم بالفعل منذ عدة أشهر اقتلاع أشجار عملاقة عمر بعضها يفوق 100 عام -وهو ما يمكن وصفه بالإجرام في حق الطبيعة حسب المصدر نفسه- ثم تم الشروع في إقامة مبان ضخمة حسب ما تبينه صور التقطتها الجمعية .  

وقالت الجمعية أنها لم تقدر آنذاك على التعبير عن احتجاجها كما ينبغي تجاه ما حصل حيث وقع تهديدها والتنبيه عليها بعدم الخوض في هذا الموضوع عندما حاولت تبليغ صوتها.

غير أن أشغال البناء تواصلت حسب الجمعية بعد الثورة وهو ما يعني أن أصحابها الذين كانوا مقربين من عائلة الرئيس السابق ما زالوا يحضون بالحصانة ولم يجرئ أي كان على منعهم.

وهذا من شأنه أن يشجع أطرافا أخرى على التمادي في هذه الظاهرة وعلى السعي للحصول على مقاسم بناء فوق أرض الحديقة بما يهدد هذا المكسب العمومي الهام الذي يعتبر رئة تتنفس بها العاصمة في ظل التوسع العمراني وانتشار التلوث.

وعجزت جمعية أحباء البلفدير على حد ما ذكره مصدر منها على تبليغ صوتها إلى السلط المعنية قصد إيقاف هذه الأشغال في الفترة الأخيرة وهو ما جعلها تقرر تنفيذ مسيرة احتجاجية واعتصاما لحماية الحديقة من كل الانتهاكات وللإبقاء عليها ملكا لكل التونسيين .

 

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.