البريد التونسي يتخلص من البنفسجي

بعد ثورة 14 جانفي غيرت العديد من المؤسسات العمومية و الخاصة تسمياتها وشعاراتها التي كانت ترمز للنظام البائد حيث كثرة في عهد بن على تسمية 7 نوفمبر حتى باتت بعض محلات البقالين و المقاهي وحتى محطات وسائل النقل العمومي تحمل هذا الاسم كما هو الحال بنسبة للون البنفسجي الذي يرمز للتجمع الدستوري الديمقراطي …



البريد التونسي يتخلص من البنفسجي

 

بعد ثورة 14 جانفي غيرت العديد من المؤسسات العمومية و الخاصة تسمياتها وشعاراتها التي كانت ترمز للنظام البائد حيث كثرة في عهد بن على تسمية 7 نوفمبر حتى باتت بعض محلات البقالين و المقاهي وحتى محطات وسائل النقل العمومي  تحمل هذا الاسم كما هو الحال بنسبة للون البنفسجي الذي يرمز للتجمع الدستوري الديمقراطي .

بعد الثورة تغيرت الشعارات و الألوان و التسميات في لمح البصر و كأنهم ينتظرون الثورة ليسقط القناع فغير البريد التونسي شعاره الذي يحمل اللون البنفسجي و الأصفر الي اللون الازق .

كما أصدر يوم الجمعة أربعة طوابع بريدية جديدة صممها ورسم تفاصيلها مبدعون تونسيون تخليدا للثورة التونسية المجيدة ولذكرى من أجج شرارتها الأولي .

فقد حمل الطابع الأول صورة محمد البوعزيزي وهي الصورة التي تم تداولها أيام الثورة في حين جسد الثاني الحشود المتراصة التي طالبت بالحرية والكرامة يوم 14 جانفى بشارع الحبيب بورقيبة .

وجسد الطابع الثالث رمز الحرية والانعتاق من خلال بيت شعر ابوالقاسم الشابي "اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" فيما جسم الطابع الرابع دور الثورة الرقمية في تحقيق هذه الملحمة الإنسانية .

و طوابع بريدية أخرى رأت النور بعد سقوط النظام السابق لتعكست وهج الثورة التونسية بنفس شبابي حر وثائر صممتها أنامل تونسية تخليدا لثورة الكرامة والحرية .

وتعددت أبعاد الثورة في هذه الطوابع من ثورة الشعب وثورة الكرامة إلى ثورة الشباب لتمنح باعث الرسالة حرية اختيار ما يريد مع ضمان وصولها الى وجهة "ترتبط اساسا بارادة الشعوب ".

وخرجت صور الطوابع البريدية ورموزها من الإطار المعهود حيث أعطيت للألوان معانيها في دعوة إلى ان الطوابع لا تكون مهمة فقط في نظر من يهوى جمعها بل أيضا ترمز إلى أن الإنسان لا بد أن يدفع ثمن "رسالته 
و يذكر أن اسم البوعزيزي أطلق على شوارع في تونس وإحدى ساحات العاصمة الفرنسية باريس .

ر.ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.