حوالي 70 % من التونسيين لا يعرفون إلا اسم حزب واحد

في استطلاع للرأي قام به مكتب الدراسات غلوبال مانادجمنت سرفيسز GMS على امتداد ثلاثة أسابيع من 1 إلى 22 مارس بغرض قياس درجة اهتمام التونسيين بالسياسة بعد 14 جانفي ودرجة الاهتمام بالشأن السياسي وبالأحزاب ومدى الرغبة في الانخراط في العمل الحزبي والغرض من ذلك ومعرفة المصادر المعتمدة لفهم الشأن السياسي فضلا عن معرفة …



حوالي 70 % من التونسيين لا يعرفون إلا اسم حزب واحد

 

في استطلاع للرأي قام به مكتب الدراسات غلوبال مانادجمنت سرفيسز GMS  على امتداد ثلاثة أسابيع من 1 إلى 22 مارس بغرض قياس درجة اهتمام التونسيين بالسياسة بعد 14 جانفي ودرجة الاهتمام بالشأن السياسي وبالأحزاب ومدى الرغبة في الانخراط في العمل الحزبي والغرض من ذلك ومعرفة المصادر المعتمدة لفهم الشأن السياسي فضلا عن معرفة أهم مشاغل التونسيين والنظام السياسي الذي يرتئونه صالحا لمرحلة تونس الجديدة بعد بزوغ شمس 14 جانفي إلى جانب استطلاع الأشكال والطرق التي يمكن أن تؤدي إلى التغييرات الايجابية   .

الاستطلاع للرأي شمل عينة بـ  1060 شخصا  ممن لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ( ما لا يقل عن 5 ملايين تونسي أعمارهم 18 سنة فما فوق ) وهي عينة  تمثل الجنسين ومختلف الشرائح العمرية البالغة على اختلاف المناطق والجهات والمهن والمستوى العلمي والاجتماعي .

واهتم سبر الآراء بدرجة اهتمام التونسي بالسياسة حيث أفاد 48 % أن السياسة لا تهمهم سوى مناسباتيا حين الانتخابات أو التحويرات أو الاستفتاءات وعبر 40 % أن السياسة تهمهم بانتظام في حين عبر 12 %  من المستطلعين أن السياسة لا تهمهم بتاتا ولو اعتمدنا النتائج على مستوى الفئات العمرية لوجدنا ان الطليعة في الاهتمام بالشأن السياسي مناسباتيا للفئة العمرية من 18 إلى 25 سنة بـ 53.4 % وأما بالنسبة للاهتمام بالسياسة بانتظام فان الطليعة فيها للفئة العمرية بين 44 و55 سنة بـ 50 % وأما للمستطلعين الذين لا تهمهم السياسة بتاتا فان المستوى متقارب فيها بين جميع الفئات العمرية والطليعة للفئة العمرية من 56 سنة فما فوق  
والنسب في هذه الإجابات متقاربة بحسب التوزيع الجغرافي والجهات   .



ومن خلال سبر الآراء هذا يتبين لنا أن المهتمين بشكل دائم بالسياسة ينتمي اغلبهم أما إلى رجال الأعمال والمهن الحرة أو هم من الإطارات الجامعية   .

وطرح الاستفتاء تسائل عن أهم ما يشغل المواطن التونسي  حيث أجاب 70.10%   أن ما يهمهم في المقام الأول هو استتباب الأمن وسلامة الأشخاص والممتلكات.


وبخصوص مدى استماع المسؤولين السياسيين إلى الشباب عبر 43.34  %  أنهم لا يعتقدون ذلك وبخصوص مدى معرفة المسؤولين السياسيين للوضعية الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين قال 59.13  % أنهم يعتقدون ذلك ويرى 54.32 % أن المسؤولين يدركون هذه الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لكنهم لا يقدرون على التحرك لأنهم في موقف ضعف في حين يرى 40.82 % أن المسؤولين موجهون من قوى خارجية وبخصوص القول أن المسؤولين السياسيين يحركهم أشخاص من النظام البائد قال 45.48 % أنهم لا يوافقون هذا الرأي   .

و فيما يخص الأحزاب السياسية عبر 69.54 % من المستطلعين أنهم يعرفون اسم حزب واحد على الأقل في حين عبر 30.46 % أنهم يجهلون تماما أسماء الأحزاب السياسية واكبر نسبة للأحزاب التي يعرفها المستطلعون كان نصيب حركة النهضة 46.76 % مقابل 28.75 % للتجمع الدستوري و28.07 % للحزب الديمقراطي التقدمي و16.7 % للتجديد.

ويعتمد 32  %على الإذاعات والتلفازات للتعرف على الأحزاب وإخبارها في حين يرى 28 % أنهم يعتمدون في ذلك على الانترنيت وأما نصيب الجرائد كمصادر للتعرف على الأحزاب والشؤون السياسية فكان 15 % واعتبر 13.7 % من المستطلعين أنهم لا يعرفون اسم أي شخصية سياسية .

وأما الشخصيات السياسية الأكثر شعبية حسب بقية المستطلعين فقد ذكر 10.83 % في المقام الأول اسم الباجي قائد السبسي في حين ورد اسم راشد الغنوشي في المقام الأول بنسبة 13.24 % وورد اسم نجيب الشابي في المقام الأول بنسبة 10.83 % واما الرئيس المؤقت فؤاد المبزع فورد اسمه في المقام الأول بنسبة 3. 48 .


واعتبر 34.39 % من المستطلعين أن الباجي قائد السبسي يعتبرونه أكثر شخصية واقعية وذات مصداقية   .

وذكر الاستفتاء الشخصيات السياسية التي يحس المستطلعون انها بعيدة عنهم حيث جاءت كالأتي بدون اجابة : 37.17 % وراشد الغنوشي : 23.64   % وحمة الهمامي 18.37 % وفؤاد المبزع  8.33 % ونجيب الشابي 7.75 %وجاء احمد فريعة في اخر القائمة بنسبة  1.24 % .


وبالنسبة للشكل الأنسب الذي يعتبره المستطلعون لإحداث التغيير الايجابي في تونس جاء في الطليعة اعتماد التصويت الانتخابي بنسبة 61 % .


وبالنسبة لسؤال حول الاتجاه السياسي المحبذ لدى المستطلعين اعتبر 45 % أنهم من الوسط المعتدل في خين لم يحدد بعد 30% تموقعهم وأما 14 % فقالوا أن موقفهم مع اليمين.  


وساند 41 % من المستطلعين النظام البرلماني كنظام حكم في تونس و 16 %  منحوا أصواتهم للنظام الرئاسي  
وفي خصوص صلاحيات المجلس التأسيسي دعا 43 % من المستطلعين إلى وجوب حله بعد انتهاء مهامه المتمثلة في صياغة دستور جديد في حين رأى 26 % انه من الأفضل أن يتحول أعضاء المجلس التأسيسي إلى نواب بالبرلمان بينما لم يستطع 31 % منهم ترجمة رغبته في موقف.



كما أن 96 %  من المستطلعين كشفوا أنهم خالون من الانتماء الحزبي.  


وبخصوص اعتزام الانخراط في الحياة السياسية أجاب 62 %  بالإيجاب ورفض 28 % الفكرة وعجز 10 % عن تحديد مواقفهم.  

أما عن الأحزاب المفضلة لدى المستطلعين اعتبر 50.72 % انهم مازالوا لم يحددوا موقفهم واجاب 13.76  %أنهم من أنصار النهضة وحصد الحزب الديمقراطي التقدمي 12.31 % من جملة الأصوات.

ر.ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.