ليبيا- معارك طاحنة للسيطرة على البريقة النفطية

شهدت ساحات القتال بين قوات الزعيم الليبي معمر القذافي والمعارضين المناوئين لحكمه مزيداً من التصعيد الخميس 31-3-2011 وسط مخاوف من تحول المعارك إلى حرب استنزاف وهو قلق عززته تصريحات مسؤولين عسكريين أمريكيين استبعدوا فيها انهياراً وشيكاً لجيش القذافي…



ليبيا- معارك طاحنة للسيطرة على البريقة النفطية

 

شهدت ساحات القتال بين قوات الزعيم الليبي معمر القذافي والمعارضين المناوئين لحكمه مزيداً من التصعيد الخميس 31-3-2011 وسط مخاوف من تحول المعارك إلى حرب استنزاف وهو قلق عززته تصريحات مسؤولين عسكريين أمريكيين استبعدوا فيها انهياراً وشيكاً لجيش القذافي .

لا تزال تدور مواجهات طاحنة في محيط بلدة البريقة النفطية اليوم بين الثوار والقوات الموالية للقذافي حول هذه المدينة ذات الأهمية الإستراتيجية.

 ومن ناحية أخرى قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن القصف الجوي الدولي أضر بقوات القذافي إلا أنه لم يوصلها إلى درجة الانهيار غير أنه يتوقع أن يسقط النظام الليبي في آخر المطاف .

وقابل التوقعات الأمريكية موقف رسمي ليبي على لسان المتحدث باسم النظام أكد فيه أن القذافي باق إلى النهاية .

وكانت قوات القذافي قد تمكّنت خلال اليومين الماضيين من استعادة السيطرة على بعض المناطق من أيدي الثوار في شرق ليبيا منها مدينة رأس لانوف النفطية كما تواصل تلك القوات قصفها المركز للثوار في مصراته .

وعلى صعيد آخر قال وزير الدفاع الأمريكي بيل غيتس إنه ينبغي ألا تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية عملية بناء الدولة أو تسعى لتوجيه مستقبل ليبيا في فترة ما بعد معمر القذافي .

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.