الصادق القربي متهم بتمكين عماد الطرابلسي من “الباكالوريا”

ينطلق مطلع الاسبوع القادم التحقيق في دعوى قضائية تتهم وزير التربية والتكوين (سابقا) الصادق القربي بتمكين عماد الطرابلسي من شهادة الباكالوريا دون موجب حق.



الصادق القربي متهم بتمكين عماد الطرابلسي من “الباكالوريا”

 

ينطلق مطلع الاسبوع القادم التحقيق في دعوى قضائية تتهم وزير التربية والتكوين (سابقا) الصادق القربي بتمكين عماد الطرابلسي من شهادة الباكالوريا دون موجب حق.

ووفق ما جمعنا من معلومات فإن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في تونس أذنت أمس (الجمعة) بالتحقيق في الدعوى التي رفعها قبل ايام عدد من الجامعيين طالبين فيها محاكمة القربي.

وجاء في الدعوى القضائية ان عماد الطرابلسي – الذي يحاكم حاليا في قضية استهلاك مادة مخدرة – حصل على شهادة ختم الدروس الثانوية (الباكالوريا) دون ان يكون أهلا لذلك. وانه نالها بفضل تدخل مباشر من الصادق القربي خلال اشرافه على وزارة التربية والتكوين.

ويحظى القربي بسمعة سيئة في تونس وبعض الدول العربية اذ يراه العديد من أصحاب الشهائد العاطلين عن العمل المسؤول المباشر عن بطالتهم بسبب النظام المعتمد (سابقا) في الكاباس.

ومنذ سقوط نظام بن علي تتالت الدعوات عبر المدونات والمواقع الاجتماعية الى محاكمة القربي بتهم مختلفة مثل سوء التصرف المالي والتحرش الجنسي والارتشاء والتحيل.

وكان القضاء المغربي تلقى اواخر فيفري الماضي شكوى من رجل أعمال تونسي الاصل يتهم فيها القربي بالتحيل عليه.

واوضح الشاكي ان احد التونسيين المقيمين بالمغرب سلمه صكا دون رصيد فقرر اشتكاءه الى القضاء المغربي لكن الصادق القربي الذي كان يشغل خطة سفير في المغرب (حتى انهيار النظام التونسي السابق) تدخل في النزاع بالحسنى واقنع الطرفين بالصلح وتسلم الصك المذكور الى ان يسقط الشاكي دعواه بمجرد حصوله على مستحقاته لكنه يغنم شيئا بل ان القربي راح (حسب ادعاء الشاكي) يساومه عارضا عليه ان يحول مبلغا ماليا الى حساب القربي في أحد البنوك الاوروبية.

وكان القربي أقيل من منصبه بمجرد سقوط نظام بن علي وتضاربت المعلومات حول مآله لكن أغلب المطلعين يرجحون بقاءه في المغرب خوفا من تتبعه قضائيا في تونس.

 

عادل العبيدي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.