تونس- قنابل غاز وهراوات وقمع للصحفيين والمتظاهرين

قمعت الشرطة مظاهرة وسط العاصمة خرجت للتعبير عن احتجاجها على حكومة الباجي قايد السبسي، أعقاب التصريحات النارية التي أطلقها وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي، والذي تراجع فيها في وقت لاحق…



تونس- قنابل غاز وهراوات وقمع للصحفيين والمتظاهرين

 

قمعت الشرطة مظاهرة وسط العاصمة خرجت للتعبير عن احتجاجها على حكومة الباجي قايد السبسي، أعقاب التصريحات النارية التي أطلقها وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي، والذي تراجع فيها في وقت لاحق.

 

لكن "السمعة الجيدة" التي يتمتع بها الراجحي لدى فئة من الشعب إضافة إلى أزمة الثقة مع السلطة، دفعت بالمتظاهرين لتصديق كل ماقاله وخرجوا للتظاهر، اليوم الجمعة، فكان الرد عنيفا من قبل الشرطة التي استعملت العصي والقنابل المسلة للدموع.

 

وتظهر العديد من الصور المنشورة على الفايس بوك كيف أن الشرطة قامت بضرب الصحفيين (بعد ايام فقط على الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة) كما اقتحمت حتى مقر جريدة "لابراس" بالعاصمة، فيما أخذ أعوان الأمن وسيارات الشرطة تلاحق المتظارهين في الشوارع المحيطة بالعاصمة.

 

وأغلقت المحلات التجارية والبنوك أبوابها وأخذ الناس بالفرار وامتلك الذعر النساء والفتيات والرجال واختنق الناس بالقنابل المسيلة للدموع حتى كاد البعض يعتقد أن انقلابا جديدا قد وقع.

 

وعلى الرغم من أن الكثير من المراقبين أعابوا على تصريحات الراجحي، إلا أنّ الشكوك اتسعت من ناحية أخرى بوجود حكومة ظل يؤثر فيها العدد من الاشخاص ومن بينهم رجل الأعمال كمال اللطيف، الذي هدد برفع قضية ضد فرحات الراجحي والصحفي سفيان بن حميدة.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.