جدل واسع في العالم حول المساعدات المالية من مجموعة الثماني

تعتزم دول مجموعة الثماني إلى عقد قمة تبدأ اليوم 26ماي2011 وتنتهي غدا في “دوفيل” فرنسا حيث ستشارك تونس و مصر للمرة الأولى باعتبارهما أول البلدان العربية التي ثارت على أنظمتها الديكتاتورية …



جدل واسع في العالم حول المساعدات المالية من مجموعة الثماني

 

تعتزم دول مجموعة الثماني إلى عقد قمة تبدأ اليوم 26ماي2011 وتنتهي غدا  في "دوفيل" فرنسا حيث ستشارك تونس و مصر  للمرة الأولى باعتبارهما أول البلدان العربية التي ثارت على أنظمتها الديكتاتورية .

وتعتزم هذه الدول التي تعتبر من اكبر الدول تصنيعا في العالم  والتي تجمع كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان  وايطاليا وألمانيا وبريطانيا وروسيا تقديم  مساعدات مالية تتجاوز قيمتها سبعة وعشرين مليار يورو في إطار  النهوض بالعمل الديمقراطي ودعم المجتمع المدني بعد ثورتين شهدهتما البلدان العربيان وأطاحتا بالنظامين الاستبداديين لبن علي ومبارك .

كما دعت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم انه ينبغي لدول المجموعة القيام بخطوات فورية لدعم التحولات الديمقراطية لتكون جزءا من الرؤية التي تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاقتصاد العالمي.

هذه القمة أثارت العديد من ردود الأفعال و جدل كبير في العالم فهناك من اعتبرها بداية جديدة لاستعمار غير مباشر للدول التي تطوق إلى الحرية و الديمقراطية و هناك من ينتظرها بفارغ الصبر باعتبار أن هذه البلدان بحاجة قصوى لمثل هذه المساعدات التي تساهم في دعم اقتصادها وتساعدها على النماء في مختلف الميادين.  

كما  تتواجد العديد من المنظمات الإنسانية التي  تشكك في النوايا الحسنة لهذه القمة و تريد البحث عن طرق مثلى لصرف المساعدات لتكريس مبدأ الشفافية .

كما  ذكر تقرير لمنظمة غير حكومية يتعلق بوعود مماثلة للمساعدات والتنمية تخص الصحة والأمن الغذائي اتخذت في قمة “غلين ايغلز” عام ألفين وخمسة ألقى بظلاله على نوايا دول مجموعة الثماني، وتعتبر منظمات إنسانية أن دول مجموعة الثماني لم تحترم تعهداتها .

و خرجت مظاهرات مناهضة في فرنسا يوم أمس أهم ما رفع فيها من شعارات  انه لا يمكن أن تواصل دول الثماني تقديم وعود ستتخذ في فرنسا دون الإيفاء بالوعود السابقة…و"عليهم أن يظهروا أن أقوالهم تتبعها أفعالهم" والعديد من الشعارات المناهضة للقمة .

رش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.