بسبب التربصات في الخارج ، إنذار أول من الأطباء المقيمين لوزيرة الصحة في تونس

نجح الأطباء المقيمون صباح أمس في تنفيذ إضراب عن العمل شمل عددا من المستشفيات مما عطل الأنشطة العلاجية وتقديم الخدمات الطبية للمرضى فيها . غير أن أقسام الإستعجالي واصلت عملها بشكل عادي باعتبار أهمية دورها في الإسعاف والإنقاذ …



بسبب التربصات في الخارج ، إنذار أول من الأطباء المقيمين لوزيرة الصحة في تونس

 

نجح الأطباء المقيمون صباح أمس في تنفيذ إضراب عن العمل شمل عددا من المستشفيات مما عطل الأنشطة العلاجية وتقديم الخدمات الطبية للمرضى فيها . غير أن أقسام الإستعجالي واصلت عملها بشكل عادي باعتبار أهمية دورها في الإسعاف والإنقاذ .

وتواصل الإضراب على امتداد بعض ساعات ورفع خلاله المحتجون شعارات تنادي بإعادة الاعتبار لهم وبعدم فرض قيود عديدة على تربصاتهم .

ومن أهم المطالب التي رفعها الأطباء المقيمون هي الحق في التربص بالخارج . واعتبروا أن قرار وزيرة الصحة الأخير الذي أعطى الأولوية للمناطق التونسية  الداخلية في إجراء  التربصات  كان غير معقول.

وشدد المضربون على أنه ليس لهم أي إشكال في إجراء تربصاتهم بالمناطق الداخلية التونسية شريطة أن تتهيأ لهم كل الظروف المناسبة لذلك وأهمها التجهيزات . واعتبروا بالخصوص ان حرمانهم من التربص في الخارج فيه ضرر كبير لمستقبلهم المهني مما سيخلق نوعا من الفوارق "المهنية" بينهم وبين زملائهم السابقين الذين أجروا عدة تربصات بالخارج .

وكانت وزيرة الصحة العمومية قد وضحت في وقت سابق أن هذا القرار جاء ليدعم منظومة طب الاختصاص داخل الجهات وأيضا لحماية إطاراتنا الطبية من الاستقرار النهائي بالبلدان الأجنبية حيث أن كثيرين استغلوا في السابق هذه التربصات وفضلوا عدم العودة إلى تونس  وواصلوا العمل في دولة التربص .

والجدير بالملاحظة أن العلاقة بين وزيرة الصحة والأطباء تشهد منذ فترة تجاذبات وردود فعل مختلفة من هذا الجانب أوذاك .

وفي انتظار الاستجابة لمطالبهم هذه يهدد الأطباء المقيمين بإضراب آخر مفتوح وهو ما قد يشل فعلا العمل الإسثشفائي في المؤسسات الصحية العمومية ، لذلك فإنه على كل الأطراف السعي لإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.