امتحان الباكالوريا يتواصل إلى 26 جوان بالنسبة للحكومة …والعائلات التونسية

ينهي جل تلاميذ الباكالوريا امتحاناتهم غدا الخميس وينتهون من أسبوع كامل من الضغط المسلط عليهم ماديا ومعنويا منذ يوم 9 جوان الجاري. وسوف يعلن عن النتائج الكاملة لامتحان الباكالوريا يوم 26 جوان في كل معاهد الجمهورية وبالطبع لا بد أن تسبق هذا التاريخ النتائج عبر الإرساليات القصيرة التي تبدأ يوم السبت 25 جوان2011 …



امتحان الباكالوريا يتواصل إلى 26 جوان بالنسبة للحكومة …والعائلات التونسية

 

ينهي  جل تلاميذ الباكالوريا امتحاناتهم غدا الخميس وينتهون من أسبوع كامل من الضغط المسلط عليهم ماديا ومعنويا منذ يوم 9 جوان الجاري. وسوف يعلن عن النتائج الكاملة لامتحان الباكالوريا يوم 26 جوان في كل معاهد الجمهورية وبالطبع لا بد أن تسبق هذا التاريخ النتائج عبر الإرساليات القصيرة التي تبدأ يوم السبت 25 جوان2011 

 
ولا بد من الإشارة في الواقع إلى أن امتحان الباكالوريا لهذه السنة تعدى الأهمية الكلاسيكية التي يحضى بها لدى المجتمع التونسي ليتحول فعليا إلى قضية سياسية محورية لها أكبر الشأن بالنسبة للحكومة المؤقتة ولكل الشرائح الاجتماعية التونسية.

فلئن دخل حوالي 125 ألفا من التلاميذ قاعات الامتحانات منذ التاسع من هذا الشهر فإن عائلاتهم وذويهم والعائلات القريبة والمتصاهرة وحتى الجيران شاركوا المترشحين خوفهم وحرصهم وحيرتهم.

ولم تكن وسائل الإعلام بغائبة عن هذا الاتجاه الدرامي الذي أخذ يبدو منذ الأسابيع الأولى للثورة عندما أخذ البعض يلوحون بإمكانية العدول عن الامتحان هذه السنة واعتبار سنة 2010-2011 سنة بيضاء كما يقال, ولكن هذه الأصوات سرعان ما خفتت لبرهة عندما أكد المدرسون كل الجدية التي يبذلونها في إنهاء البرامج من جهة وعندما أكدت الحكومة المؤقتة كل حرصها على انجاح الدورة الحالية للباكالوريا, دورة الثورة , في أحسن الظروف.

ولهطا فإن حكومة الباجي قايد السبسي وخاصة الوزير الطيب البكوش سوف يواصل متابعة مراكز الإصلاح إلى غاية آخر لحظة كما سيواصل وزراء الداخلية والدفاع الاستعداد على كل المستويات لتفادي أي حادث من شانه ادخل البلبلة في عملية حماية إجراءات الباكالوريا المتعددة والتي تمثل في الواقع نوعا من التدريب أيضا للانتخابات القادمة خاصة وأن الانتخابات ستجري أغلب الأوقات في مكاتب اقتراع في المدارس والمعاهد الثانوية.

كما سيواصل الأولياء الانتظار على أحر من الجمر لإدراكهم أن أي حادث يحدث في مراكز الإصلاح أو أثناء نقل الإصلاحات أوفي غير ذلك من المراحل يمكن أن يؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها…

 

علي العيدي بن منصور

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.