تونس – الجيش الوطني مستبسل في الحدود الجنوبية لحماية الوطن والثورة رغم كل المعوقات

أوردت الزميلة (wmc) تحقيقا حول الوضع في مخيمة الشوشة والوضع على الحدود التونسية الليبية . وقد تعرض التحقيق إلى الدور الجبار الذي يقوم به الجيش الوطني في هذه الربوع وعلى مستويات عدة برغم قلة الإمكانيات. وقد صرح عقيد في الجيش التونسي في إطار هذا التحقيق أن دور الجيش الأساسي …



تونس – الجيش الوطني مستبسل في الحدود الجنوبية لحماية الوطن والثورة رغم كل المعوقات

 

أوردت الزميلة (wmc ) تحقيقا حول الوضع في مخيمة الشوشة والوضع على الحدود التونسية الليبية . وقد تعرض التحقيق إلى الدور الجبار الذي يقوم به الجيش الوطني في هذه الربوع وعلى مستويات عدة برغم قلة الإمكانيات.

وقد صرح عقيد في الجيش التونسي في إطار هذا التحقيق أن دور الجيش الأساسي هو حماية تراب الوطن والسهر على حرمة حدوده ولكنه اليوم يعالج أيضا كل حيثيات الوضع المعقد في مخيمات اللاجئين لدرء خطر الأمراض وعدم الاستقرار عن تونس…

وما لا يقوله هذا الضابط هو أن الأجور في الجيش متدنية وأنه لا وجود لشيء اسمه وقت العمل بل العمل متواصل دون حساب بينما نرى استعراضات المنظمات غير الحكومية أمام الكاميرات أما الجيش فليس له أية تقاليد في الاتصال والخطاب السياسي…

لقد عالج جراحو الجيش الوطني ما لا يقل عن 220 جريحا في ظروف صعبة ومليئة بالخطر حتى  على أرواحهم في بعض الأحيان  وهم في هذا يشعرون بالفخر لأنهم يؤدون واجبهم من أجل بلادهم وعلينا نحن اليوم أن نؤدي واجبنا تجاههم…

" عندما يكون الوطن في وضعية مثل التي يمر بها اليوم كان يجب أن نعين مسؤولا للتصرف في كل ما يتعلق بالمنظمات غير الحكومية ..هذا المسؤول يجب أن يشرف من جهة على الجانب التونسي بما في ذلك الهلال الأحمر والصحة العمومية والجمعيات والجيش ومن جهة ثانية المنظمات العالمية وغير ذلك من المتدخلين مثل الاعلام والسياسيين .." هذا ما يصرح به ضابط سام في الجيش على الحدود الليبية التونسية .

ويضيف المتدخل :" هل هناك من تساءل عن الوجهة التي تأخذها الإعانات المتدفقة على المخيمات ؟ هل هناك من راقبها وحسبها وراقب وتابع من المستفيد منها ومن تمنع عنه ولماذا ؟"  ويسأل أيضا عن"  هذه اللجان المتناسخة لحماية الثورة ولنصرة الشعب الليبي ووو من يعرفها ومن يعرف مقاصدها ومكونيها ومن يضمن أن من يتولى الأمور فيها ليس جاسوسا أو عاملا لفائدة قوى أجنبية؟ "

"وزارة الخارجية التونسية غير ممثلة في المخيمات لاستقبال الإعانات الدولية ومتابعة وصولها وتوزيعها ليس هناك مسؤول صيدلاني للنظر في صلوحية الأدوية وإمكانية استعمالاتها,, هناك من الأدوية ما يأتي من الصين ومن عدة مصادر أخرى كيف نتعامل معها وكيف نقيم استعمالاتها؟ يتساءل الضابط التونسي ويضيف لنا أن المنظمات العالمية تريد أرقاما ومعطيات في المخيمات ..من يعطيها ؟ ممثل منظمة الصحة العالمية تقدم للجيش الوطني وطالب التحصل على الأرقام التي تخص المعالجين في المخيم .؟"

المنظمات غير الحكومية لا تذهب إلى ذهيبة ورمادة لماذا لاعتبارات أمنية بالطبع اعتبارات لا يأخذ بها جنودنا وضباطنا الذين يتصدون في كل وقت وفي كل ظرف لحماية حدود الوطن…خاصة وأن القذافي يستطيع في لحظة يأس الإذن بفتح الحدود أمام مرتزقته المسلحين وهذا الخطر وارد في كل لحظة…

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.