الأحزاب و المنظمات التونسية تحتج اثر أحداث افريكارت

اثر الأحداث التي جدت يوم الأحد بفضاء أفريكارت في تظاهرة ثقافية دعا إليها تحالف لم الشمل الذي يضم عددا من الجمعيات غير الحكومية و التي دعت إلى تجسيد حرية التعبير في مختلف الأعمال الفنية رافعة شعار ” نحي يديك على مبدعينا” و كان من المفروض إن يقع بث مجموعة من الأعمال السينمائية و الشعرية…



الأحزاب و المنظمات التونسية تحتج اثر أحداث افريكارت

 

اثر الأحداث التي جدت يوم الأحد بفضاء أفريكارت في تظاهرة ثقافية دعا إليها تحالف لم الشمل الذي يضم عددا من الجمعيات غير الحكومية و التي دعت إلى تجسيد حرية التعبير في مختلف الأعمال الفنية رافعة شعار " نحي يديك على مبدعينا " و كان من المفروض إن يقع بث مجموعة من الأعمال السينمائية و الشعرية .

 

استنكر الحزب الديمقراطي التقدمي بشدّة استعمال العنف واعتبر أن ديننا الإسلامي المتسامح براء من هذه التصرّفات كما دعا الجميع للتعقّل وللحوار من أجل ضبط مدوّنة سلوك ديمقراطي تلزم الجميع بكلّ تلويناتهم الفكريّة والثقافية

 

كما اعتبرت منظمة الشباب الاشتراكي الديمقراطي أن حرية التعبير جزء لا يتجزأ من جملة المطالب الدنيا للحريات الفردية واستنكرت لمثل هذا التصرف الهمجي الذي لا يعتبر الأول من نوعه لمثل هذه المجموعات التي تمثل تهديدا للحياة الثقافية و حرية الرأي.

 

و أدانت هذا التصرف اللامسؤول من هذه المجموعة التي اعتبرت نفسها وصية على الدين الإسلامي .

 

و عبرت عن كامل تضامنها مع كل المتضررين من هذه الأحداث اللامسؤولة و عبرت عن مساندتنا لجمعية " لم الشمل" لتشجيعها للمبدعين التونسيين و دعت كل أطراف المجتمع المدني للالتفاف من أجل مقاومة ظاهرة الاعتداء على هذه التظاهرات كما دعت السلطات المعنية إلى حماية هذه التظاهرات الثقافية و الوقوف وقفة حازمة أمام أصحاب العقول المنغلقة و الرجعية.


من جهتها عبرت حركة التجديد عن شجبها لهذا الاعتداء الهمجي الذي اعتبرته بأنه ليس الأول من نوعه، والذي يمثل منزلقا خطيرا يهدد الحياة الثقافية والمبادئ الدنيا للحريات الفردية والجماعية.

كما استنكرت الحركة التصرفات المشينة لأنفار قرروا الخروج عن القانون فنصبوا أنفسهم حماة للإسلام ورقباء على الضمائر والعقول يرهبون المواطنين ويريدون تسليط الرقابة بالقوة وفرض أنماط منغلقة ومتخلفة من التفكير والسلوك على المجتمع .

وعبرت الحركة عن تضامنها الكامل مع ضحايا هذا الاعتداء ووقوفها الحازم إلى جانب المبدعين والمثقفين ودعت جميع الأطراف السياسية والجمعياتية وكافة المواطنين إلى مقاومة ظواهر الاعتداء على الاجتماعات والتظاهرات مهما كان مأتاها.

كما دعت الحركة السلط المعنية إلى حماية حرية التعبير والاجتماع وتوخي كامل الصرامة في معاقبة المتسببين في هذه الاعتداءات طبقا للقانون .

ر .ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.