عناصر من القاعدة تحاول التسلل إلى تونس

كشف مسؤول رسمي بوزارة الداخلية عن رصد محاولات تسلل عبر الحدود الجزائرية باتجاه تونس في الآونة الأخيرة من مجموعات إرهابية، مشيرا إلى أن هذه المجموعات المسلّحة ولها علاقة بالقاعدة، حسب قوله، حاولت مهاجمة مراكز للحرس الوطني المتواجدة على الحدود…



عناصر من القاعدة تحاول التسلل إلى تونس

 

كشف مسؤول رسمي بوزارة الداخلية عن رصد محاولات تسلل عبر الحدود الجزائرية باتجاه تونس في الآونة الأخيرة من مجموعات إرهابية، مشيرا إلى أن هذه المجموعات المسلّحة ولها علاقة بالقاعدة، حسب قوله، حاولت مهاجمة مراكز للحرس الوطني المتواجدة على الحدود.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ناجي الزعيري، ردّا على سؤال للمصدر بشأن محاولات التسلل إلى تونس، إنّ هناك معطيات أمنية تفيد وجود تحركات على الحدود وأنّ وحدات الجيش الوطني تدخلت لصدّ محاولات التوغل ومهاجمة مراكز الحرس الوطني.

وأكد الزعيري على هامش الملتقى الدوري الذي جمع يوم الجمعة مسؤولين حكوميين بممثلي وسائل الإعلام، أنّ وزارة الداخلية وضعت منظومة أمنية تنطلق من 1 جويلية الحالي إلى 15 سبتمبر المقبل لتعزيز الأمن خاصة بالمناطق السياحية في ظلّ تزايد المخاوف من وقوع أعمال إرهابية محتملة.

وأشار إلى تكثيف المراقبة الأمنية على طول الشريط الساحلي وتركيز وحدات مراقبة على مداخل ومخارج المناطق السياحية الكبرى، إضافة إلى تعزيز دوريات الأمن بمراكز أمنية متنقلة.

ويأتي الكشف عن محاولات تسلل إلى التراب التونسي من عناصر تنظيم القاعدة بشمال المغرب العربي، في ظلّ تواصل انفلات الأمن وهشاشته ببعض المناطق الداخلية خاصة في راس الجدير والذهيبة وقفصة وقابس…

كما يأتي في وقت ظهرت فيه مؤشرات تطرف بسبب عرض فيلم للمخرجة المثيرة للجدل نادية الفاني، والذي أدى إلى تهجم مجموعة محسوبة على السلفيين على حارس ومدير قاعة سينما أفريكا، ثمّ اعتدائهم على بعض المحامين أمام المحكمة الابتدائية بتونس.

وأثار فيلم "لا الله لا سيدي" المثير للجدل انتقادات واسعة في تونس، واعتبره البعض بأنه استفزاز مقصود لمشاعر المسلمين، فيما رأى البعض أنه قد يثير مشاعر الانتقام لدى السلفيين الجهاديين وعناصر تنظيم القاعدة.

وشهدت تونس محاولات تسلل عبر الحدود الجزائرية في الأشهر الماضية من قبل عناصر للقاعدة، وقد تمّ اعتقال عنصرين بولاية تطاوين ثبت أنهما من القاعدة أحدهما ليبي والآخر جزائري في شهر أفريل الماضي.

كما اشتبكت وحدات الجيش الوطني مع عناصر قيل أنها من القاعدة وتمّ قتل شخصين بمعتمدية الروحية من ولاية سليانة، أحدهما يشتبه في أنه كان العقل المدبر لأحداث سليمان.

خ ب ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.