صدر مؤخرا الأمر التطبيقي المتعلق بضبط شروط وإجراءات الانتفاع بإجراءات ظرفية لمساندة المؤسسات التجارية و الخدماتية والحرفية لمواصلة نشاطها.
كيف ستقع مساندة المؤسسات التجارية والحرفية والخدماتية بامتيازات جبائية ومالية ظرفية ؟ |
صدر مؤخرا الأمر التطبيقي المتعلق بضبط شروط وإجراءات الانتفاع بإجراءات ظرفية لمساندة المؤسسات التجارية و الخدماتية والحرفية لمواصلة نشاطها . وكانت الحكومة المؤقتة قد اتخذت هذه الإجراءات الظرفية أيضا لفائدة المؤسسات الفلاحية والسياحية والصناعية والعاملة في قطاعي النقل والتجهيز، إضافة إلى إجراءات تهدف إلى جبر الأضرار الحاصلة لمثل هذه المؤسسات وذلك بتمكينها من تعويضات مالية ، وذلك لتفادي مخلفات أحداث الثورة التي شهدتها تونس في الأشهر الأخيرة.
ويسند هذا الامتياز بمقرر من الوزير المكلف بالشؤون الاجتماعية, و يتوقف إسناد الامتياز المذكور في صورة استئناف العمل حسب عدد ساعات العمل العادي في الأسبوع أو في صورة استئناف الإطارات والأعوان والعملة والحرفيين الذين تمت إحالتهم على البطالة الفنية لنشاطهم
ويتم إسناد هذا الامتياز بمقرر من وزير المالية .
ورغم صدور الأمر التطبيقي لهذه الإجراءات المالية والجبائية الظرفية ، إلا أن أصحاب مختلف المؤسسات الاقتصادية ينتظرون اليوم من الحكومة المؤقتة التعجيل بإصدار الأمر التطبيقي لمرسوم 19 ماي 2011 المتعلق بجبر الأضرار الحاصلة لهم بين 17 ديسمبر 2010 و28 فيفري 2011. وكان هذا المرسوم قد نص على أن إجراءات وصيغ الانتفاع به سيضبطها أمر. ويعتبرأصحاب المؤسسات الاقتصادية المتضررة أن انتظاراتهم لإصدار هذا الأمر طالت أكثر من اللزوم خاصة أن أغلبهم تضرر بشكل كبير من أعمال الحرق والنهب التي شهدتها البلاد وأصبح يمر اليوم بظروف صعبة قد تدفعه للتوقف عن النشاط إذا لم يحصل على تعويضات مالية. |
وليد ب. |