عائلات شهداء وجرحى 14 جانفي يطالبون بالقصاص

طالب عدد من عائلات شهداء وجرحى ثورة 14 جانفى بالقصاص ممن أجرم في حق أبنائهم في اقرب الآجال لا سيما وان العديد منهم يعرفون مرتكبي هذه الجرائم الذين ما زالوا أحرارا طلقاء



عائلات شهداء وجرحى 14 جانفي يطالبون بالقصاص

 

طالب عدد من عائلات شهداء وجرحى ثورة 14 جانفى بالقصاص ممن أجرم في حق أبنائهم في اقرب الآجال لا سيما وان العديد منهم يعرفون مرتكبي هذه الجرائم الذين ما زالوا أحرارا طلقاء
واستنكرت عائلات الشهداء والجرحى خلال مائدة مستديرة انتظمت عشية يوم الثلاثاء بالعاصمة حول موضوع  شرعية إحالة قضايا شهداء وجرحى الثورة على المحكمة العسكرية الدائمة  الضمانات والمقترحات  تجاهل مطالبهم المتعلقة بمحاسبة المجرمين وتطبيق القانون بصفة عادلة بالإضافة إلى التباطؤ في تعويضهم ماديا ومعنويا .

وتساءل الأهالي الذين قدموا من كل جهات البلاد عن جدوى إحالة قضاياهم على المحكمة العسكرية الدائمة معبرين عن الاستعداد إلى النزول من جديد إلى الشارع في صورة عدم الاستجابة إلى مطالبهم والثأر لأبنائهم من رجال الأمن الذين أطلقوا عليهم الرصاص الحي .

كما طالبوا وسائل الإعلام ايلاء الشهداء المكانة التي يستحقونها وتخصيص مساحة للحديث عنهم وتكريمهم ضمن برامجهم المسموعة والمرئية .

وكان برنامج المائدة المستديرة التي انتظمت ببادرة من جمعية عائلات الشهداء ومصابي الثورة  أوفياء  بالتعاون مع الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب يتضمن تقديم العديد من المداخلات من قبل حقوقيين ورجال قانون على غرار القاضيين فرحات الراجحى ومختار اليحياوى والمحامى محمد عبو قبل أن يقطع الحضور سير أشغالها .

ويهدف اللقاء إلى التعمق في بعض الفصول القانونية التي تحال بموجبها القضايا المدنية على القضاء العسكري والتي مثلت مؤخرا موضوع جدل خاصة بعد إحالة قضايا شهداء وجرحى الثورة على المحكمة العسكرية .

وكانت القاضية كلثوم كنو أبرزت في مستهل النقاش أن المحكمة العسكرية تحظى بالاحترام والتقدير على غرار بقية المؤسسات القضائية غير أنها لا توفر كل الضمانات لأهالي الشهداء والمصابين .

ويشار إلى أن اللقاء شهد حضور عدد هام من أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي إلى جانب عدد من الوجوه السياسية .

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.