إجراءات جديدة لتوفير قوارير المياه المعدنية

سجلت مختلف مناطق البلاد في الفترة الأخيرة نقصا واضحا في توفر قوارير المياه المعدنية بالكميات المطلوبة، اذ وجد العديد من المواطنين صعوبات في اقتناء مختلف اصناف المياه المعدنية في المساحات والفضاءات التجارية…



إجراءات جديدة لتوفير قوارير المياه المعدنية

 

سجلت مختلف مناطق البلاد في الفترة الأخيرة نقصا واضحا في توفر قوارير المياه المعدنية بالكميات المطلوبة، اذ وجد العديد من المواطنين صعوبات في اقتناء مختلف اصناف المياه المعدنية في المساحات والفضاءات التجارية .

وافاد السيد الحبيب الديماسي، مدير عام التجارة الداخلية بوزارة التجارة في تصريح ل (وات)، يوم الثلاثاء، ان سبب هذه الظاهرة يتمثل أساسا في "تهريب كميات كبيرة من قوارير المياه المعدنية الى ليبيا وصلت الى 9 اطنان في يوم 13 جويلية 2011 فقط .

وارجع كذلك النقص المسجل من هذا المنتوج الى كثرة المتدخلين والوسطاء في مسالك توزيع المياه المعدنية بهدف بيعها على الحدود التونسية الليبية الأمر الذي اثر نسبيا على نسق التوزيع ملاحظا ان النقص بدأ منذ منتصف شهر جوان 2011 .

وتفاديا لإمكانية تفاقم الوضع خاصة خلال شهر رمضان تقرر خلال جلسة العمل المنعقدة، يوم الاثنين بوزارة التجارة والسياحة، التزام وحدات الإنتاج بالقيام بعمليات تنموية (عمليات ترويجية ) وتخفيضات للضغط على الأسعار إلى جانب تعهد مؤسسات المياه المعدنية بإعطاء الأولوية المطلقة الى السوق الداخلية وبيع المنتوج الى الموزعين الحاصلين على التراخيص القانونية والحرص على مزيد تنظيم عمليات البيع .

وتجدر الإشارة ان إنتاج المياه المعدنية سجل، منذ مطلع 2011 ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة مقارنة بسنة 2010 لا سيما بعد دخول وحدتين جديدتين بكل من تبرسق (ولاية باجة) وسيدي يعيش (ولاية قفصة) حيز التشغيل. وقدر لاستهلاك الوطني من قوارير المياه المعدنية ب700 مليون قارورة في سنة 2010 .

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.