ارتفاع عائدات “بولينا” القابضة بنسبة 14 بالمائة

سجلت عائدات مجموعة “بولينا” القابضة نموا بنسبة 14 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2011 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 رغم الظرف الاقتصادي الصعب الذي اتسم به الثلاثي الاول من السنة الجارية….



ارتفاع عائدات “بولينا” القابضة بنسبة 14 بالمائة

 

سجلت عائدات مجموعة "بولينا" القابضة نموا بنسبة 14 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2011 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 رغم الظرف الاقتصادي الصعب الذي اتسم به الثلاثي الاول من السنة الجارية .

واوضح بلاغ لمجمع "بولينا"، يوم الخميس، ان مداخيل نشاط الاشغال العمومية شهد تراجعا بنسبة 100 بالمائة مقارنة بسنة 2010 نتيجة التوقف التام للمشاريع في ليبيا .

وحقق نشاط الدواجن في المقابل ارتفاعا هاما بنسبة 39 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2011 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 ويعود هذا التطور الى ارتفاع اسعار المواد الاولية الاساسية (الذرة والسوجا) الذي انعكس في جزء منه على اسعار البيع .

وسجل نشاط الصناعات الغذائية التابع للمجموعة زيادة ب59 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 بعد استعادة منتوجات الالبان والزيوت النباية والزبدة النباتية (مارغرين) لنشاطها.  وارجع نفس المصدر هذا التطور الى المبيعات الموجهة الى التصدير (نمو ب155 بالمائة ).

ونمت عائدات نشاط تحويل الفولاذ بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالثلاثي الثاني من سنة 2010 وذلك خاصة نتيجة نمو الصادرات (56 بالمائة) في سوق المغرب العربي. في المقابل ارتفعت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 3 بالمائة اثر تواصل انخفاض الطلب وتقلص نسق الاستثمار في البلاد .

وفي ما يتعلق بقطاع التعبئة والتغليف شهدت مرابيح الثلاثي الثاني من 2011 تقهقرا بنسبة 3 بالمائة مقارنة بسنة 2010 ويعزى ذلك الى تراجع الصادرات باتجاه ليبيا ب28 بالمائة .

وارتفعت عائدات نشاط مواد البناء بنسبة 8 بالمائة مقارنة بالثلاثي الثاني من سنة 2010 رغم التوقف الكلي لمصنع الخزف في ليبيا. ويفسر هذا النمو بزيادة الطلب في السوق الداخلية بنسبة  تناهز 26 بالمائة .

وبين المصدر ذاته ان هذه المبيعات تطورت بعد توقف الاحتجاجات الاجتماعية (اضرابات) التي اتسم بها الثلاثي الاول من سنة 2011 وانطلاق عمل المصنع الجديد للآجر وتحسن الطلب في السوق المحلية .

وفي ما يهم النشاط التجاري والخدماتي تراجعت مبيعات الثلاثي الثاني من 2011 بنسبة 13 بالمائة مقارنة بذات الفترة من 2010 بعد الارتفاع القوي لصادرات التجهيزات في السوق الليبية .

وتقلصت عائدات نشاط الخشب ومواد التجهيز بنسبة 46 بالمكائة مقارنة بالثلاثي الثاني من سنة 2010 ويعزى هذا التقهقر خاصة الى تراجع الطلب على المنتوجات الكهربائية المنزلية. في المقابل استعادت الشركة نسق نشاطها مع موفى الثلاثي الثاني لسنة 2011 .

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.