مسيرة ضد العنف والتطرف الديني في تونس

جاب ألاف التونسيين شوراع العاصمة يوم امس للمطالبة بنبذ العنف والتطرف الديني المتنامي في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي…



مسيرة ضد العنف والتطرف الديني في تونس

 

جاب ألاف التونسيين شوراع العاصمة يوم امس للمطالبة بنبذ العنف والتطرف الديني المتنامي في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي .

وشارك في المسيرة عدد من الأحزاب العلمانية وشخصيات سياسية بارزة من بينها مصطفي بن جعفر الامين العام للتكتل من أجل العمل والحريات ونجيب الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي واحمد ابراهيم الامين العام لحركة التجديد .

وأجمعت الشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة التي تصدرها العديد من قادة الأحزاب ورموز المجتمع المدني على التعبير عن رفض العنف والدعوة الى التصدي لكل ما من شأنه أن يعرقل مسار التحول الديمقراطي المدني في تونس بعد 14 جانفي .

ورفع المتظاهرون الذين قدر عددهم بنحو اربعة الاف شعارات تنادي بوقف العنف "تونس تونس حرة والتطرف على بره ".

وشهدت تونس نهاية الأسبوع الماضي أعمال شغب في عدة مدن خلفت مقتل طفل متظاهر في بلدة سيدي بوزيد اضافة الى اصابة رجال شرطة في مواجهات مع شبان ملتحين اضرموا النار في مقرات أمنية .

وطالب المتظاهرون الحكومة بالمحافظة على نفس الموعد لاجراء انتخابات المجلس التأسيسي في 23 اكتوبر تشرين الاول المقبل .

ورفعوا لافتات كتب عليها "الشعب يريد اجراء انتخابات" و"لاعنف ولا ارهاب الشعب يريد الانتخاب ".

كما نادى المشاركون بضرورة اكتمال المسار على طريق تحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة وتحقيق الانتقال الديمقراطي وتأمين الشروط اللازمة لإجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في موعدها المتفق عليه .

 

ر. ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.