حقيقة ما حصل بين شوطي مباراة النجم الساحلي وقوافل قفصة

شهدت مباراة الدور نصف النهائي الثاني لكأس تونس بين النجم الساحلي وقوافل قفصة أحداثا مؤسفة واشتباكات بين اللاعبين وحراس الملعب بين شوطي اللقاء وعند نهايته كادت تصل الأمور خلالها إلى ما لا تحمد عقباه …



حقيقة ما حصل بين شوطي مباراة النجم الساحلي وقوافل قفصة

 

شهدت مباراة الدور نصف النهائي الثاني لكأس تونس بين النجم الساحلي وقوافل قفصة أحداثا مؤسفة واشتباكات بين اللاعبين وحراس الملعب بين شوطي اللقاء وعند نهايته كادت تصل الأمور خلالها إلى ما لا تحمد عقباه .

وحسبما أكده عدد من لاعبي قوافل قفصة في تصريحات للـ "المصدر" فإن نهاية شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي كان الشرارة الأولى لانطلاق المشاحنات في مدخل حجرات الملابس وتحديدا أمام حجرات ملابس القوافل حيث اعتدى عدد من حراس الملعب على لاعبي القوافل ولولا تدخل أعوان الأمن لحصلت أحداث أعنف أخطر من ذلك بكثير.

وقال اللاعب أيمن منافق للمصدر"المباراة كانت مجرد لقاء في كرة القدم ولكن ما حصل أثناءها لا يمت للكرة وللرياضة بصلة فقد تعرضنا إلى العنف بين الشوطين وأثناء الشوط الثاني من قبل أشخاص يقال إنهم من المنظمين وحراس الملعب، ولم نسلم أيضا من اللاعبين الذين اعتدوا علينا بالعنف اللفظي والمادي ودخلنا الشوط الثاني غير مركزين بالمرة… ما حصل وصمة عار على جبين الكرة التونسية والنجم الساحلي أراد مسؤولوه أن يتأهلوا للنهائي بشتى الطرق والوسائل غير المشروعة".

وصرح رئيس قوافل قفصة فوزي القطاري بأن لاعبيه تعرضوا إلى العنف وهو ما شتت تركيزهم خلال الشوط الثاني وساهم في انسحاب القوافل من الدور نصف النهائي للكأس.

وأَضاف رئيس القوافل قائلا "ليس بهذه الأساليب الوضيعة والممارسات المخجلة سننهض بكرة القدم وبالرياضة عموما في بلادنا.. ما حصل مخجل ولاعبو النجم الساحلي ومسؤولوه استعملوا طرقا غير شرعية واستخدموا أعوان حراسة الملعب للاعتداء على لاعبينا وإخراجهم معنويا من المباراة.. النجم فاز وتأهل إلى الدور النهائي ولكن ما حدث خلال المقابلة يندى له الجبين ".

وفي المقابل رفض مسؤولو النجم الساحلي التعليق على أحداث العنف التي شهدتها المباراة.

وكانت أحداث عنف وشغب جدت بين شوطي المباراة ومعارك بين اللاعبين دفعت الحكم سليم الجديدي إلى إقصاء لاعبين اثنين وهما غازي عبد الرازق من النجم ومحمد العبيدي من القوافل علما أنهما كانا احتياطيين. كما اقتحم عدد من الجماهير أرضية الميدان عقب إعلان الحكم عن نهاية المقابلة.

وتأخرت ضربة بداية الشوط الثاني بنحو 15 دقيقة بسبب الاشتباكات العنيفة بين حراس الملعب ولاعبي القوافل الذين رفضوا استئناف المقابلة وهددوا بالانسحاب من الميدان.

وتجدر الإشارة إلى أن النجم الساحلي حسم المباراة بنتيجة هدفين لصفر ليضمن بذلك ورقة التأهل إلى الدور النهائي لكأس تونس ويضرب موعدا في النهائي يوم الإثنين 25 جويلية 2011 بملعب رادس أمام الترجي الرياضي التونسي المتأهل على حساب الملعب التونسي (2- 0).

وعينت الجامعة التونسية لكرة القدم الحكم التونسي محمد سعيد الكردي لإدارة المباراة النهائية.

 

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.