حزب العمال الشيوعي لم يغير اسمه في حين ينهي أشغال مؤتمره

اختتمت أشغال المؤتمر الوطني لحزب العمال الشيوعي التونسي التي التأمت أيام 23 و24 و25 جويلية 2011 واهم ما أسفرت عنه أعمال اللجان المحافظة على الاسم التاريخي للحزب …



حزب العمال الشيوعي لم يغير اسمه في حين ينهي أشغال مؤتمره

 

اختتمت أشغال  المؤتمر الوطني لحزب العمال الشيوعي التونسي التي التأمت أيام 23 و24 و25 جويلية 2011 واهم ما أسفرت عنه أعمال اللجان المحافظة على الاسم التاريخي للحزب بعد أن راجت بعض الأخبار حول رغبة بعض المؤتمرين  التخلي عن لفظة «الشيوعي» والاكتفاء باسم «حزب العمال» و بالتالي تغيير اسم الحزب.

ودارت أشغال الحزب في كنف السرية وتوزعت بين أكثر من نزل  و أهم ما ورد أن المؤتمرين اتفقوا على المحافظة على الاسم التاريخي للحزب وبشكل توافقي كما تم اختيار أعضاء القيادة العامة وهي توازي اللجنة المركزية وتضم مجموعة من مناضلي الحزب من نساء والشباب وممثلي الجهات وستتولى القيادة العامة اختيار الكتابة العامة التي ستشرف على تنفيذ برامج الحزب وتوجهاته.

و عند انطلاق الأشغال أشار الناطق الرسمي باسم حزب العمال إلى تطورات الوضع في البلاد منذ اندلاع ثورة 14 جانفي مشيرا بالخصوص إلى ما اتسم به من "صراع بين قوى الثورة والقوى المعادية لها لم يحسم بعد" ومجددا التعبير على تمسك حزبه بموعد 23 أكتوبر لاستكمال مسار الثورة .

كما دعا كافة مكونات المجتمع التونسي إلى مواصلة النضال والدفاع عن ثورته والتحلي باليقظة حيال كل محاولات إثارة البلبلة عبر أعمال التخريب ومحاولات "إثارة النعرات الجهوية والعروشية والاعتصامات العشوائية ".

وكان اختتام المؤتمر بقصر الرياضة و بالمنزه وقدم خلاله البيان الختامي للمؤتمر وتقديم اعضاء القيادة العامة في حين خصص الجزء الثاني من السهرة للجانب الفني حيث شاركت فيها مجموعة البحث الموسيقي بقابس والفنانة ريم البنا ومجموعة اغاني الحياة اضافة الى عدة قراءات شعرية.

 

ر . ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.