“إصلاح المؤسسة الأمنية : مشروع شراكة نحو امن جمهوري” شعار ندوة صحفية نظمتها نقابة الأمن الداخلي صباح يوم السبت بحضور ممثلين عن الأحزاب و منظمات المجتمع المدني و منظمات حقوق الإنسان و الهياكل المهنية …
نقابة الأمن الداخلي تدرس 5 ملفات لإصلاح المنظومة الأمنية |
"إصلاح المؤسسة الأمنية : مشروع شراكة نحو امن جمهوري" شعار ندوة صحفية نظمتها نقابة الأمن الداخلي صباح يوم السبت بحضور ممثلين عن الأحزاب و منظمات المجتمع المدني و منظمات حقوق الإنسان و الهياكل المهنية للصحافة و القضاة و المحامين و وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المكتوبة و الالكترونية الوطنية و الأجنبية و شخصيات وطنية و أكاديميين و باحثين في القانون و العلوم الإنسانية و الاجتماعية . و في هذا الإطار قامت وزارة الداخلية بإحداث خطة وزير معتمد مكلف بالإصلاحات لدى وزير الداخلية و سيقوم بدرس 5 ملفات للإصلاح و هي على التوالي الملفات الأتي ذكرهم : _ ملف الإعلام من خلال التخلي عن خطة ملحق صحفي و تعويضها بخلية إعلام تتطلب إمكانيات و طاقات بشرية و طرق عمل نوعية. _ملف الأمن بدرس و إعداد اقتراحات للمستقبل. _ملف اللامحورية من خلال التطرق إلى قسمين الأول يتعلق بالبلديات بالنظر إلى وضعها الحالي و الثاني يتعلق بالمجالس الجهوية العاجزة عن العمل في هذه الفترة الانتقالية . _ ملف اللامركزية بإصلاح التنظيم الإداري الحالي و القرارات التي يمكن أن تعطل مصالح المواطن .
وجاءت هذه الندوة الصحفية في شكل لقاء مصالحة بين الأمن والمواطن والمجتمع المدني حيث شرعت نقابة الأمن الداخلي في فتح الأبواب على مصراعيها لكسر حاجز الصمت دام أكثر من خمسين عاما تخللته جملة من النقاشات والمواقف والمقترحات.
كما شهد اللقاء تدخل عدد هام من الشخصيات منهم الدكتور نور الدين النيفر الذي اكد على اهمية دور الامن كاداة لمراقبة المجتمع المدني للمؤسسات الامنية في المرحلة الانتقالية ريثما يصبح الدستور جاهزا كما وضح ماهية أخلاقيات مهنة قوات المن الداخلي وواجب الاحترام المطلق للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
|
ر ش |