صباح فخري: قلبي ووجداني مع وطني سوريا وأتمنى أن يظل بخير!

صباح فخري: قلبي ووجداني مع وطني سوريا وأتمنى أن يظل بخير!



صباح فخري: قلبي ووجداني مع وطني سوريا وأتمنى أن يظل بخير!

 

عبّر المطرب السوري صباح فخري عن حبه لوطنه حتى أثناء وجوده داخل المستشفى الذي يعالج به في ميونيخ بألمانيا، حيث قال: "إن الوطن في قلوبنا مهما ابتعدنا عنه لأنه يسكننا، ويشكل أيقونة روحنا ومهما كانت المسافات والزمن الذي يبعدنا عنه فإن صورته تزداد تعمقاً وخلوداً في أنفسنا ".

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن فخري قوله: "أتابع أخبار سورية بشكل دائم وأطمئن عليها بالاتصال بالمعارف والأصدقاء وقلبي ووجداني مع وطني الذي أتمنى أن يظل بخير دائماً، وأتمنى أن أعود إلى الجمهور الجميل الذي اشتقت له بقدر ما اشتاق لي ".

الفنان الكبير يتلقى حالياً العلاج في مدينة ميونيخ الألمانية، وذلك بعد أزمة صحية مر بها منذ عدة أشهر والتي ظهرت أثناء مشاركته في مهرجان قرطاج بتونس ، حيث غنى أكثر من ساعتين أمام جمهور كبير زاد على خمسة عشر ألف شخص .

ويعود الفنان إلى أرض الوطن ظهر الخميس القادم بعد رحلة علاجية استمرت أكثر من أربعة أشهر أبعدت المبدع الكبير عن بلده سورية التي

أطربها على مدار أكثر من خمسين عاماً ونال فيها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرا لانجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل وإسهامه في إحياء التراث الفني الذي تزخر به سورية .

ويذكر أن فخري ولد عام 1933 في مدينة حلب أحد أهم مراكز الموسيقا الشرقية العربية ودرس الغناء والموسيقى مع دراسته العامة وتخرج في المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948 بدمشق بعد أن درس الموشحات ورقص السماح والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود من أساتذته وهم كبار الموسيقيين السوريين مثل الشيخ علي الدرويش والشيخ عمر البطش ومجدي العقيلي ونديم وإبراهيم الدرويش ومحمد رجب وعزيز غنام .

ويركز فخري على الغناء التراثي الحلبي والأندلسي من موشحات وقدود ويتميز بقدرته على الوقوف طويلاً على المسرح وتكريس حالة الطرب لساعات حيث دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 1968 بعد أن غنى لعشر ساعات متواصلة في العاصمة الفنزويلية كراكاس .

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.