“فوشيك” جديد يحدث أصواتا شبيهة بأزيز الرصاص يزعج المواطنين

لوحظ خلال هذه الأيام الأولى من شهر رمضان انتشار كبير لاستعمال الأطفال للألعاب النارية أو ما يعرف ب”الفوشيك “.
ورغم أن الظاهرة ليست غريبة عنا في ليالي رمضان و أيام العيد ، إلا أن ما لوحظ خلال هذه الأيام هو انتشارها بشكل …



“فوشيك” جديد يحدث أصواتا شبيهة بأزيز الرصاص يزعج المواطنين

 

لوحظ خلال هذه الأيام الأولى من شهر رمضان انتشار كبير لاستعمال  الأطفال للألعاب النارية  أو ما يعرف ب"الفوشيك ".

ورغم أن الظاهرة ليست غريبة عنا في ليالي رمضان و أيام العيد ، إلا أن ما لوحظ خلال هذه الأيام هو انتشارها بشكل مكثف في عدة أحياء ومدن . كما لوحظ انتشارها على كامل الليل وهو ما تحول إلى مصدر ازعاج حقيقي للمواطنين .

والملفت للانتباه أيضا هو أن "الفوشيك " المستعمل خلال الأيام الأخيرة من النوع الجديد الذي يحدث أصواتا قوية للغاية تشبه أحيانا دوي الرصاص وهو ما قد يشكل خطرا على صحة الأطفال في صورة حصول الانفجار قرب الجسد وخاصة قرب الوجه .

وذهب مواطنون حد القول أن أصوات فوشيك هذا العام ذكرتهم بأصوات رصاص جانفي  من فرط قوتها.

و لسائل أن يسأل كيف تسربت كل هذه الكميات من "الفوشيك " إلى بلادنا والحال أن الرقابة الديوانية أصبحت مكثفة منذ الثورة بعد زوال مافيا النظام السابق التي كانت تسيطر على قطاع التهريب وتتولى ادخال مثل هذه السلع إلى بلادنا بلا حسيب أو رقيب.

ويطرح هذا الموضوع أيضا مسألة المراقبة الاقتصادية وضرورة لعبها دورا بارزا لحماية أسواقنا وأطفالنا من هذا الخطر ولحماية الكبار من الازعاج .

كما أن الأولياء مطالبون بلعب دورهم في مجال التحسيس والتوعية لأطفالهم حتى يتجنبوا مثل هذه الألعاب الخطيرة.

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.