من هم المسؤولون ونجوم الرياضة المورطون في قضايا بعد الثورة؟

أطاحت ثورة 14 جانفي 2011 بالعديد من المسؤولين الرياضيين في تونس والذين استغلوا مناصبهم الرياضية سواء في الجمعيات أو الجامعات أو علاقة القرابة أو المصاهرة مع الرئيس المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي ليرتكبوا تجاوزات مالية ويتورطوا في قضايا استغلال نفوذ وفساد مالي وإداري.



من هم المسؤولون ونجوم الرياضة المورطون في قضايا بعد الثورة؟

 

أطاحت ثورة 14 جانفي 2011 بالعديد من المسؤولين الرياضيين في تونس والذين استغلوا مناصبهم الرياضية سواء في الجمعيات أو الجامعات أو علاقة القرابة أو المصاهرة مع الرئيس المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي ليرتكبوا تجاوزات مالية ويتورطوا في قضايا استغلال نفوذ وفساد مالي وإداري.

ومنذ الإطاحة بالنظام السابق بدأت رؤوس الفساد تتطاير الواحد تلو الآخر في القطاع الرياضي وكانت البداية برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية والرئيس السابق للترجي التونسي سليم شيبوب الذي أكدت مصادر أن عديد التهم تعلقت به وهي خاصة بالفساد المالي واستغلال النفوذ واستغلال مصاهرته للرئيس المخلوع لتحقيق أرباح لا وجه حق له فيها.

كما شملت التحقيقات في قضايا الفساد والرشوة واستغلال النفوذ والمناصب عدة مسؤولين رياضيين آخرين بعضهم تم إيقافه والبعض الآخر تركوا بحالة سراح مع إصدار إذن قضائي بتحجير السفر ومن بين هؤلاء صهر الرئيس المخلوع ورئيس مستقبل المرسى المنتصر المحرزي الموقوف منذ 14 جانفي في قضية مطار تونس قرطاج فضلا عن اتهامه في قضايا فساد مالي ومحاولة تصدير عملة أجنبية ومسك السلاح وغيرها من التهم.

ويذكر أن منتصر المحرزي هو زوج سميرة الطرابلسي شقيقة ليلى زوجة الرئيس الهارب.


كما تم إخضاع رئيس نجم بني خلاد سعيد بوجبل على ذمة التحقيقات وحكمت عليه المحكمة في قضية المطار بالسجن لمدة 6 أشهر مع الخطية كما تم منعه من السفر خارج تونس بسبب قضايا استغلال نفوذ وفساد مالي تعلقت به.

وتم يوم الثلاثاء إلقاء القبض على بوجبل وهو يستعد للسفر إلى فرنسا فتم إصدار إذن فوري بتحجير الفر عليه إلا أن محاميه نفى أن يكون موكله ينوي الفرار كما نفى منعه من السفر.

وسعيد بوجبل هو زوج إبنة جليلة الطرابلسي شقيقة ليلى زوجة الرئيس الهارب.

ومن جهة أخرى أخضع قاضي التحقيق السادس بالمحكمة الابتدائية بتونس الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم خالد صانشو إلى التحقيق في قضية فساد مالي تماما مثل الرئيس السابق للملعب التونسي جلال بن عيسى الذي تعلقت به تهم مالية بالجملة في قضايا فساد واستغلال نفوذ.


وأشارت مصادر إعلامية إلى ضلوع اللاعب الدولي السابق للترجي الرياضي زياد التلمساني في قضية فساد مالي مع شريكه في شركة اتصالات صهر الرئيس المخلوع سيف الطرابلسي غير أن التلمساني ومحاميه نفيا أية ضلوع في تلك القضية ونفى التلمساني أية علاقة تربطه بسيف الطرابلسي إبن شقيق ليلى الطرابلسي.

وتورط عدد من المسؤولين الرياضيين السابقين في قضية المناشدة ،مناشدة الرئيس المخلوع للترشح للانتخابات الرئاسية 2014 واضطر عدد منهم إلى رفع قضايا للتبرؤ من ذلك مثل الرئيس السابق للملعب التونسي محمد عشاب والرئيس الشرفي للنادي الأفريقي حمادي بوصبيع ورئيس الترجي الرياضي حمدي المدب .

ومن المنتظر أن تشمل قائمة المورطين في قضايا الفساد واستغلال النفوذ من المسؤولين الرياضيين عدة أسماء أخرى من المحامين والقضاة والمديرين العامين بمؤسسات حكومية وخاصة.


وتم على صعيد متصل إيقاف بعض اللاعبين السابقين المورطين في قضايا أخرى مثل اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري الذي تعلقت به قضية استهلاك وترويج مخدرات ولا يزال قابعا بسجن المرناقية.

 

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.