المالاوي – تونس : المنتخب أمام امتحان “بلانتير” من أجل التأهل وتقرير المصير

يخوض المنتخب الوطني غدا السبت مباراة حاسمة ومصيرية ضد المنتخب المالاوي في مدينة “بلانتير” في إطار الجولة قبل الأخيرة والحاسمة ضمن المجموعة الحادية عشرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي ستقام نهائياتها في الغابون وغينيا الإستوائية مطلع العام القادم.



المالاوي – تونس : المنتخب أمام امتحان “بلانتير” من أجل التأهل وتقرير المصير

 

   يخوض المنتخب الوطني غدا السبت مباراة حاسمة ومصيرية ضد المنتخب المالاوي في مدينة "بلانتير" في إطار الجولة قبل الأخيرة والحاسمة ضمن المجموعة الحادية عشرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي ستقام نهائياتها في الغابون وغينيا الإستوائية مطلع العام القادم.

ويبدو المنتخب التونسي أمام فرضية واحدة لضمان مقعد في النهائيات القارية وهي الانتصار في المالاوي بالذات والعودة بالنقاط الثلاث رغم صعوبة المهمة واللعب خارج تونس أمام منافس ماانفك مستواه يشهد تطورا وماانفكت طموحاته تتسع للتأهل لنهائيات كأس إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي بعد المشاركة الأولى في 2010 بأنغولا.

ويجري المنتخب الوطني اليوم الجمعة في حدود الواحدة والنصف بتوقيت تونس آخر حصة تدريبية في برنامج تحضيراته وستكون على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة، وسيحدد المدرب سامي الطرابلسي التشكيلة الأساسية لمنتخبنا على ضوء هذه الحصة، والتي من المنتظر أن تكون على النحو التالي:

أيمن المثلوثي ـ أنيس البوسعايدي ـ عمار الجمل ـ خالد السويسي ـ فاتح الغربي ـ حسين الراقد ـ عادل الشاذلي ـ مجدي التراوي ـ زهير الذوادي ـ سامي العلاقي ـ عصام جمعة .

وبالإضافة إلى كونها مصيرية على درب التأهل إلى "كان 2012" فإن المباراة ستكون حاسمة لتحديد مستقبل المدرب سامي الطرابلسي على رأس المنتخب كما أنه لا يستبعد أن يقرر المكتب الجامعي الحالي بقاءه من عدمه على ضوء تنيجة مباراة السبت.

وكان المدرب سامي الطرابلسي أكد في ندوة صحفية قبل السفر إلى المالاوي أن بقاءه في منصبه رهين الفوز في المالاوي والعودة بورقة التأهل وأن أية نتيجة غير الانتصار ستعني بالنسبة إليه مغادرة منصبه كمدرب لتونس.

وأضاف الطرابلسي:" نملك كل مقومات الفوز في المالاوي بالذات ونمر بفترة إيجابية رغم قلة التحضيرات وتوقف النشاط بالنسبة للاعبين باستثناء لاعبي الإفريقي والترجي، ورغم كل هذا فنحن عاقدون العزم على تحقيق الفوز والتأهل في المالاوي بالذات، كما أن المباراة أعتبرها حاسمة بالنسبة لي فالفوز هو الخيار الوحيد للبقاء في منصبي وفي صورة الهزيمة أو التعادل والانسحاب فاستقالتي جاهزة ولن أنتظر المكتب الجامعي حتى يقرر إقالتي وسأكون المبادر باتخاذ هذا القرار".

ومن جانبه قال حارس المنتخب الوطني وقائده أيمن المثلوثي إن مهمة خط الدفاع ستكون كبيرة لضمان التأمين للخط الورائي وعدم ترك المساحات أمام المالاوي للتحكم في زمام المباراة والتقدم نحو مناطق منتخبنا.

وأردف المثلوثي قائلا:" لابد من الإيمان بقدراتنا واللعب على حقيقة مستوانا، المسؤولية ستكون جسيمة على كل اللاعبين وبالخصوص على خط الدفاع ولكن المنتخب المالاوي في المتناول ونحن قادرون على هزمه على ميدانه، ندرك جيدا ماينتظرنا ونعلم أن المباراة حاسمة وبالتالي فالفوز هو هدفنا الوحيد وخيارنا ولا بديل عنه".

وكان المنتخب المالاوي عاد بتعادل 2/2 في مباراة الذهاب التي أقيمت في سبتمبر 2010 على ملعب رادس.

وتشهد تشكيلة المالاوي غياب قائدها المهاجم "أومودو" الذي ينشط بنادي "سانطوس أف سي " الجنوب إفريقي.ورغم ذلك فإن هذا المنتخب يفرض الحذر ويبقى قادرا على إحداث الخطر خصوصا أنه لم يخسر على ميدانه أية مباراة رسمية في التصفيات الحالية.

وقال مدرب المالاوي"كيناه فيري"  في تصريحات لموقع "فوت أفريكا" أن اللقاء هو دور نهائي سيكون الفائز خلاله متوجا بالتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 .

وأضاف أن المنتخب التونسي يملك خط وسط ميدان قويا وأن هذا الخط هو الذي يحدد مسار المباراة ولابد من التحكم في هذه المنطقة لفرض السيطرة على المباراة وحسمها من أجل التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا المقبلة.

ويحتل المنتخب التونسي المركز الثاني برصيد 10 نقاط في ترتيب المجموعة  الحادية عشرة بالتساوي مع المنتخب المالاوي قبل جولتين من نهاية سباق      التصفيات، وكان المنتخب البوتسواني قد ضمن تأهله رسميا لكأس إفريقيا 2012 منذ الجولة الخامسة متصدرا الترتيب إلى حد الآن برصيد 17 نقطة .

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى النهائيات.    

وفي ما يلي برنامج المباريات القادمة والترتيب في المجموعة 11:

السبت 3 سبتمبر 2011:

المالاوي – تونس
الطوغو ـ بوتسوانا

الأحد 9 أكتوبر 2011:

تونس ـ الطوغو
التشاد ـ المالاوي

الترتيب :

1ـ بوتسوانا 17 نقطة
2ـ تونس 10 نقاط  
ـ المالاوي 10 نقاط
4ـ الطوغو 3 نقاط
5ـ التشاد 2 نقاط

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.