المؤتمر من أجل الجمهورية يستنكر الفراغ الأمني ويدعو إلى اليقظة للدفاع عن الثورة

أصدر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بيانا إثر التطورات الأمنية الأخيرة جاء فيه بالخصوص : ” يتابع المؤتمر من أجل الجمهورية ببالغ القلق تفاقم ظواهر العنف في بلادنا ، فبعد أحداث المتلوي منذ شهرين وسبيطلة منذ أيام ها هي اعمال الحرق والنهب والاعتداء على الأشخاص تندلع في دوز…



المؤتمر من أجل الجمهورية يستنكر الفراغ الأمني ويدعو إلى اليقظة للدفاع عن الثورة

 

أصدر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بيانا إثر التطورات الأمنية الأخيرة جاء فيه بالخصوص :

" يتابع المؤتمر من أجل الجمهورية ببالغ القلق تفاقم ظواهر العنف في بلادنا ، فبعد أحداث المتلوي منذ شهرين وسبيطلة منذ أيام ها هي اعمال الحرق والنهب والاعتداء على الأشخاص تندلع في دوز…

إن ما يلفت الانتباه في كل هذه الأحداث تشابهها حيث تنطلق الشرارة من أحداث تبدو وكأنها خصومات أشخاص لكن لا تلبث ان تبرز شكوك بخصوص وجود فلول التجمع ورائها للحث على العنف وصب المزيد من الزيت على النار ,
القاسم المشترك أيضا الغياب التام لأجهزة الأمن التي لا تتحرّك إلا لقمع المظاهرات السلمية في العاصمة.

كل هذه الأحداث تدعم ما قلناه دوما عن أداء وزارة الداخلية فإما هي عاجزة عن القيام بمهامها أو هي تتغيب عمدا حتى تعمّ الفوضى في البلاد وتظهر الحاجة عند الناس للنظام ” القوي" أي أنها بهذه السياسة تتآمر على أمن الدولة وحرية الشعب .

وانطلاقا من مسؤوليته ومن سعيه الدائم للحفاظ على الثورة ومكتسباتها فإن المؤتمر من أجل الجمهورية يستنكر الفراغ الأمني المتعمّد الذي صاحب تلك الأحداث المسترابة ويكرر دعوته لإقالة الوزير الحالي  ويحمل السلطة مسؤولية الخلل الأمني الحالي.

ويدعو كل التونسيين لأقصى قدر من اليقظة حتى لا يؤدي تآمر فلول الداخلية والتجمع إلى مزيد من أحداث العنف والتي قد تكون حجة للدعوة لتأخير وحتى إلغاء الانتخابات.

يدعو كل المواطنين أين اندلعت المشاكل التي يمكن تضخيمها للمسارعة لإطفاء الحرائق التي يتسبب فيها أعداء الثورة والديمقراطية وتفويت الفرصة عليهم لإحداث الفوضى التي يبدو أنها اليوم على أجندة كل القوى التي لم تقبل ثورتنا السلمية وتحاول بكل الوسائل تحويلها إلى عنف وفوضى."

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.