تونسيون يتندّرون على الإنترنيت: 3 تتويجات بعد الثورة.. وعيد ميلاد المخلوع “نحس” على الكرة التونسية والسعودية

مثّل التعادل السلبي الذي عاد به منتخبنا من المباراة الحاسمة ضد المنتخب المالاوي الأسبوع الماضي في الجولة قبل الأخيرة من المجموعة 11 لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 خيبة جديدة لكرة القدم التونسية وللمنتخب الذي أضحى مهددا أكثر من أي وقت مضى بالإقصاء والغياب عن “الكان” للمرة الأولى منذ 20 عاما.



تونسيون يتندّرون على الإنترنيت: 3 تتويجات بعد الثورة.. وعيد ميلاد المخلوع “نحس” على الكرة التونسية والسعودي

 

مثّل التعادل السلبي الذي عاد به منتخبنا من المباراة الحاسمة ضد المنتخب المالاوي الأسبوع الماضي في الجولة قبل الأخيرة من المجموعة 11 لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 خيبة جديدة لكرة القدم التونسية وللمنتخب الذي أضحى مهددا أكثر من أي وقت مضى بالإقصاء والغياب عن "الكان" للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وحملت مدونات الإنترنيت و الموقع الاجتماعي " الفايسبوك" عديد التعاليق الساخرة والمواقف الطريفة التي تحدثت عن ارتباط خيبة الكرة التونسية والعودة بتعادل في طعم الهزيمة من المالاوي بذكرى عيد ميلاد الرئيس المخلوع.

ودارت مباراة المالاوي وتونس يوم السبت 3 سبتمبر 2011 الذي يوافق الذكرى 75 لعيد ميلاد الرئيس الهارب بن علي.

وقال مدونون على الإنترنيت إن عيد ميلاد المخلوع كان طالع نحس على كرة القدم التونسية وعلق الكثيرون في موقع " الفايسبوك " بنفس ساخر على أن تزامن خوض المباراة مع اليوم الموافق لعيد ميلاد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وراء العودة بنتيجة سلبية تعني بشكل منطقي انسحاب المنتخب التونسي من تصفيات كأس إفريقيا للمرة الأولى منذ 1992.

وتواصلت التعليقات الساخرة والمواقف الطريفة على "الفايسبوك" عندما أكد عدد من المدونين أن الرياضة التونسية حققت 3 تتويجات تاريخية بعد هروب الرئيس المخلوع وبعد ثورة الرابع عشر من جانفي، وهي الفوز بكأس إفريقيا للاعبين المحليين في السودان خلال شهر فيفري 2011، ثم فوز المنتخب الوطني للأواسط لكرة اليد بالميدالية البرونزية لبطولة العالم لكرة اليد التي دارت باليونان خلال شهر جويلية الماضي قبل التتويج التاريخي للمنتخب الوطني لكرة السلة بكأس إفريقيا للأمم في مدغشقر في أواخر شهر أوت المنقضي وذلك للمرة الأولى في تاريخه وتأهله لأولمبياد لندن 2012.

ووصفت بعض التعليقات على المدونة الاجتماعية الرئيس المخلوع وزوجته ليلي الطرابلسي وحاشيته بأنهم كانوا "نحسا" على الرياضة التونسية التي تحررت بعد هروبه نحو السعودية وقيام ثورة الرابع عشر من جانفي 2011.

وأضاف بعض المدونين أن الرياضة السعودية وتحديدا كرة القدم لم تعرف غير الخيبات منذ حلول الرئيس التونسي السابق بالأراضي السعودية إثر خلعه والإطاحة بحكمه.

ومني المنتخب السعودي بنتائج مخيبة للآمال في تصفيات كأس العالم 2014 حيث يحتل المرتبة الأخيرة في المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية برصيد نقطة وحيدة بعد تعادل وهزيمة على أرضه ضد المنتخب الأسترالي(1-3) عقدت وضعيته وقلصت حظوظه في التأهل للدور القادم من التصفيات المونديالية.

 

 

 

الحبيب بن أحمد

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.