القافلة التونسية “الكرامة” تنطلق يوم السبت 10 أوت الجاري نحو قطاع غزة

القافلة التونسية “الكرامة” تنطلق يوم السبت 10 أوت الجاري نحو قطاع غزة



القافلة التونسية “الكرامة” تنطلق يوم السبت نحو قطاع غزة

 

تنطلق يوم السبت على الساعة الخامسة مساء من مطار تونس قرطاج قافلة "الكرامة" التي تسيرها مجموعة من الشبان التونسيين في اتجاه قطاع غزة المحاصر .

السيدة ليلي العياري ناشطة في مجال العمل الاجتماعي ورئيسة قافلة "الكرامة" اكدت في تصريح ل/وات/ ان هذه المبادرة هي هدية من شباب تونس وشعبها ومحاولة بسيطة لفك العزلة عن ابناء غزة وتوفير البعض مما يحتاجونه في معيشهم اليومي، مشددة على انها بادرة فردية لمجموعة من الشبان بعيدا عن كل الاحزاب والمنظمات او اي طرف اخر .

واضافت قائلة /تعود فكرة تسيير هذه القافلة التونسية الصرفة نحو قطاع غزة الى الطالبة صابرين العريبي التي نجحت عن طريق التونسي جلال الماطري الناشط في مجال حقوق الانسان بجنيف في الاتصال بي والتنسيق بين مختلف عناصر الفريق لجمع الهدايا والمساعدات لفائدة ابناء غزة ./.

وافادت رئيسة قافلة "الكرامة" التي وجدت في هذه الحركة تجسيدا لحلم قديم طالما راودها ان الجهود الفعلية انطلقت منذ شهر ونصف تقريبا بعد الاتصال بالمجلس الوطني للحريات الذي تولى فحسب مهمة توفير الغطاء القانوني لهذه القافلة .

وقد امكن خلال هذه الفترة الوجيزة جمع حوالي 400 كلغ من الادوية المختلفة ذلك ان القضية في غزة حسب السيدة ليلى العياري  ليست قضية جوع بل هي بالاساس نقص او فقدان للادوية في حين خصصت المساعدات المالية التي تم جمعها لاقتناء مواد مفقودة او مطلوبة اكثر من غيرها في هذه المدينة .

ولاحظت ان الصعوبات التي واجهها الفريق اثناء جمعه للهدايا والمساعدات تعود الى ان بعض المتبرعين اشترطوا الاشهار والدعاية لما سيقدمونه وهو ما رفضه اعضاء قافلة "الكرامة" بشدة لاقتناعهم بان هذا المجهود هو انساني بالاساس ورسالته الاولى الوقوف الى جانب ابناء غزة ومساعدتهم .

وعبرت السيدة العياري عن تمنياتها بان تصل القافلة التونسية الى غزة في افضل الظروف وان تنجح في تحقيق الاهداف المرجوة منها .

وتحدث عيسى هدمي وهو طالب واحد المشاركين في هذه القافلة  المتكونة من ثلاثة طلبة واستاذ تعليم ثانوي وخريج اعلامية الى  جانب اثنين من الحقوقيين ل/وات/ عن المسؤولية التي يشعر بها كل اعضاء المجموعة في ايصال الهدايا وابلاغ رسالة شباب تونس الى كل شباب غزة وفلسطين الذين أكد أنهم "يظلون دائما في فكر ووجدان  كل تونسي وهي مناسبة لتجسيد هذه المشاعر عمليا ".

وأضاف أن الأحداث الأمنية الأخيرة التي تشهدها غزة لم تزد المجموعة إلا إصرارا على التحول الى هناك ومقاسمة الأخوة في غزة بعضا من همومهم ومعاناتهم .

وتوجه بالشكر والامتنان إلى كل الشباب في تونس الذين تطوعوا  لمساعدتهم في جمع التبرعات وكذلك السلط الوطنية ومختلف الهياكل  التي قامت بتسهيل عمل الفريق المتوجه الى قطاع غزة .

ويذكر ان الوجهة الاولى لهذا الفريق بعد مغادرة مطار تونس قرطاج ستكون مطار القاهرة في انتظار ان يتحولوا  يوم 12 سبتمبر الجاري الى معبر رفح .

وعند الوصول الى غزة سيكون في استقبال الطلبة التونسيين الهلال  الاحمر الفلسطيني والدكتور اياد السراج وهو ناشط حقوقي ومدير  مستشفى الطب النفسي لعلاج الاطفال .

 

 

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.