عرض مشاريع كراسات الشروط الخاصة بالتلفزات والإذاعات على أهل القطاع

عرض مشاريع كراسات الشروط الخاصة بالتلفزات والإذاعات على أهل القطاع



عرض مشاريع كراسات الشروط الخاصة بالتلفزات والإذاعات على أهل القطاع

 

بين رئيس الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال كمال العبيدي "أن تحرر الإعلام من الاستبداد لا يعني الوقوع في حالة من الفوضى" داعيا إلى الاطلاع على أعمال الهيئات التعديلية في البلدان المتقدمة وما تفرضه من عقوبات على المؤسسات الإعلامية التي لا تلتزم بقواعد الشفافية والشروط الفنية وأخلاقيات المهنة .

وأعلن كمال العبيدي خلال ورشة عمل حول "كراسات الشروط والاتفاقيات الخاصة بالتلفزات والإذاعات الجديدة" انتظمت صباح يوم السبت "أن المرسوم المتعلق بإحداث هيئة تعديلية للقطاع السمعي البصري سيصدر قريبا وأنه لا يرى أي داع إلى إرجاء صدوره إلى ما بعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي"مرجحا "أن الأصوات الداعمة لهذا التوجه تريد الاستفادة أكثر من الإشهار السياسي ".

وأكد أن الهيئة تسعى من خلال تقديم مشاريع كراسات الشروط للمشرفين على المؤسسات السمعية البصرية سواء التي أنشأت قبل 14 جانفي أو التي حصلت مؤخرا على توصية للحصول على ترخيص، "إلى تشريك المعنيين بالأمر لإبداء الرأي في المشاريع قبل إقرارها" داعيا الحضور إلى إرسال ملاحظاتهم وآرائهم عبر البريد الالكتروني أو الفاكس قبل يوم الأربعاء القادم .

وهو ما أكده أستاذ القانون وعضو لجنة الخبراء في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة مصطفى بن لطيف الذي ابرز أهمية رأي أهل القطاع .

وقد طالب ممثل القناة التلفزية "أوليس تي في" بتنظيم لقاء ثان للنقاش بشأن كراسات الشروط بعد دراسة المشاريع فيما اشتكى كل من ممثلي

إذاعة "أوازيس بقابس" و"راديو 6 " من احتكار الديوان الوطني للإرسال لمهمة منح الذبذبات والتباطؤ في منحها ومن تلكؤ الوزارة الأولى في إسناد تراخيص البث .

وقد تمسك كمال العبيدي في رده بأن يقوم المشرفون على وسائل الإعلام السمعية البصرية بإرسال مقترحاتهم بخصوص كراسات الشروط إلى الهيئة لحث الوزارة الأولى على إصدارها في أقرب وقت مشيرا إلى أن الهيئة ترى أنه من الأنسب أن يشرع في البث قبل الانتخابات، كل من حصل على توصية بالحصول على ترخيص، إذا كان في إمكانه ذلك .

 

 

 

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.