تونس – الأسبوعية (الأولى ) تطلق نداء استغاثة حاد

أزمة إعلام ما بعد الثورة أثارته إدارة الأسبوعية (الأولى) التي عقد مديرها المؤسس الزميل نبيل جريدات ورئيس تحريرها الزميل معز زيود ندوة صحفية يوم السبت الماضي بمقر النقابة الوطنية للصحفيين للحديث بإطناب عن الصعوبات التي تعلرضت لها الأولى سواء على مستوى استقطاب الإشهار أو على مستوى التوزيع …



تونس – الأسبوعية (الأولى ) تطلق نداء استغاثة حاد

 

أزمة إعلام ما بعد الثورة أثارته إدارة الأسبوعية (الأولى) التي عقد مديرها المؤسس الزميل نبيل جريدات ورئيس تحريرها الزميل معز زيود ندوة صحفية يوم السبت الماضي بمقر النقابة الوطنية للصحفيين للحديث بإطناب عن الصعوبات التي تعلرضت لها الأولى سواء على مستوى استقطاب الإشهار أو على مستوى التوزيع …

وقد حمل العدد الصادر يوم السبت من الجريدة (نداء استغاثة) لأنه قد يكون العدد الاخير الذي تصدره هذه الأسبوعية التي كانت من أوائل الصحف الصادرة بعد 14 جانفي …

وقد أشار  معز زيود لمن أسماهم ب"بارونات الإعلام" في تونس بلعب دور كبير في استعصاء ترويج الجريدة مسميا ب "جهات ظل"  تتدخل لتعطيل العمل في في كامل مراحل نشر الجريدة من الطبع إلى التوزيع مرجعا هذه التصرفات بالرغبة في الإبقاء على مقاسات المنظومة الإعلامية القديمة الموروثة من عهد بن علي.  

وندد  معز زيود  من جهة أخرى بالوضعية غير الواضحة  لتوزيع الإعلانات العمومية بين الصحف بالتوازي خاصة مع تعطل  الوكالة التونسية للاتصال الخارجي وبقاء دورها شاغرا دون معرفة الجهة المقررة بخصوص الإشهار العمومي.

نبيل جريدات المدير العام لجريدة "الأولى" انتقد من جهته  الإشهار السياسي الذي رفضه حسب قوله  في عديد المرات وقال أيضا أن المؤسسات العمومية التي راسل الكثير منها ترفض المساهمة في دعم الإعلام الوطني وطالب بتكوين لجنة صلب الوزارة الأولى تتولى مهام توزيع الإشهار العمومي على الجميع  .

وقد حضر الندوة الصحفية بعض مؤسسي وسائل إعلام بعد الثورة مثل  لطفي الخليفي مدير جريدة "14 جانفي" الذي أعرب عن قلقه لهذا الخطر الذي يحدق بالجريدة مؤكدا أن عديد وسائل الإعلام تعاني نفس المشاكل مضيفا أن جريدته هي أيضا تمر بنفس الظروف مما اضطره إلى تحوياها ا نصف شهرية بلا عن الأسبوعية من حيث دورية صدورها.

 

 

ع ع م

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.