حسين الجسمي ينفصل عن روتانا

حسين الجسمي ينفصل عن روتانا



حسين الجسمي ينفصل عن روتانا

 

فسخ الفنان الإماراتي حسين الجسمي (السفير فوق العادة للنوايا الحسنة) بصورة ودية عقده مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات الذي يمثلها سالم الهندي في مكتب الفنان في دبي.

 

ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن الجسمي في أعقاب إعلانه فسخ التعاقد مع شركة روتانا للإنتاج الفني أنه تمت تسوية مالية ترتبت على عدم إكماله الفترة المحددة في التعاقد مع روتانا، وقال الجسمي إنها:"تسوية مالية منصفة وبصورة حضارية بكل ما تعنيه الكلمة، وبشكل يليق بختام مشوار فني طال عشر سنوات كاملة طرحنا للجمهور معاً الكثير من الأعمال المميزة".

 

وتحدث الجسمي عن تفاصيل فسخ العقد قائلاً:"اجتمعت مع سالم الهندي سوياً في دبي وتناقشنا حول العلاقة بين الطرفين وما شابها من اختلافات في وجهات النظر، وحرصنا على استمرار العمل بصورة تسمح لكل طرف العمل ما في مصلحته، وتم توقيع فسخ العقد بالتراضي والتفاهم، وبما يرضي الطرفين".

 

وأظهرت طريقة فسخ العقد حسب الجسمي مدى حرص الطرفين على استمرار المحبة والتعاون الذي سيستمر عملياً من خلال الحفلات والأمور الفنية الأخرى في المستقبل، وهو ما كان يدور بينهما حتى أثناء الخلافات التي كانت تتسرب إلى الإعلام بصورة بعيدة عن الواقع للعلاقة الأخوية والمصالح المشتركة التي تجمع الطرفين والتي ستستمر من دون عقود.

 

وقال الجسمي: "الآن أصبحت أكثر تفرغاً لرسالتي الفنية، فأنا مهموم بنقل رسالة حضارية على أكثر من مستوى، من دون أن أكون مشغولاً بالهمّ الإنتاجي"، وأضاف:"اخترت أن أكون أكثر حرية، وانحزت لدوري الوطني في حمل الكلمة واللحن الإماراتيين بعيداً عن المحلية، ومن بعده دوري فناناً خليجياً من أجل موقع الأغنية الخليجية عربياً، وهو ما يقودني لدور أشمل أسعى من خلاله للمساهمة في الوصول بالأغنية العربية إلى آفاق عالمية".

 

وأضاف: "ودعت روتانا بابتسامة وطموحات متعددة في الوقت ذاته، فنحن في كل المجالات عندما نكون سفراء للوطن، فإننا لا نمثل أنفسنا، وعلينا دائماً إماراتيين سفراء للوطن في كل مجال، أن نتذكر دائماً حقيقة واحدة هي أننا عيال زايد".

 

ونفى الجسمي تكهنات وأقاويل صحافية عدة في بعض وسائل الإعلام بخصوص علاقته بروتانا، مضيفاً "سيتيح لي الواقع الجديد مساحة مثالية لتنفيذ أعمال هي بمثابة تكليفات مصحوبة بأوسمة معنوية على صدري، لأنها ترتبط في مجملها بالوطن، سواء بمناسبات مثل اليوم الوطني، أو غيرها من التكليفات الرسمية السامية، وهو أمر سبب الكثير من أوجه اللبس أثناء ارتباطي بروتانا التي كانت تنظر للأمر من زوايا إنتاجية، لا يمكن أن تُلام عليه شركةَ إنتاج، لذلك فإن فسخ التعاقد جاء بمثابة رفع الحرج عن كلينا طرفي تعاقد".

 

وسيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة ألبوم جديد للفنان الجسمي يحتوي على 11 أغنية منها أغاني طرحها سابقاً عبر الإذاعات ولاقت نجاحاً جماهيرياً مما دفع الطرفين لتوثيق هذه الأغاني عبر طرحها في الأسواق.

 

وجمع بين الجسمي وروتانا نجاحات متعددة وحقق نجومية خليجية وعربية تحت مظلة هذه الشركة التي ستبقى حسب الجسمي:" ذكرى جميلة ستترك أثراً ودافعاً للسير قدماً في تحقيق النجاحات المختلفة ".

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.