تونس- رئيس حزب “العصا السحرية” يدعو الداخلية للإشراف على الانتخابات

أثارت تصريحات رئيس حزب الانفتاح والوفاء بحري الجلاصي على هامش النقاش المفتوح خلال المنتدى الذي نظمته وزارة الداخلية اليوم الجمعة بإحدى النزل بالعاصمة بعنوان “مقاربات اتصالية الأمن يخدم الديمقراطية”، استغرابا وتهكما لدى العديد من الحاضرين…



تونس- رئيس حزب “العصا السحرية” يدعو الداخلية للإشراف على الانتخابات

 

أثارت تصريحات رئيس حزب الانفتاح والوفاء بحري الجلاصي على هامش النقاش المفتوح خلال المنتدى الذي نظمته وزارة الداخلية اليوم الجمعة بإحدى النزل بالعاصمة بعنوان "مقاربات اتصالية الأمن يخدم الديمقراطية"، استغرابا وتهكما لدى العديد من الحاضرين.

 

فهذا الجلاصي، الذي يدعي بأنه مناضل حتى النخاع، والذي أراد أن يسيل لعاب الأغبياء ببرنامجه الأسطوري الذي طرحه في الحملة الانتخابية، فتح النار على الأحزاب الصغيرة وجردها من كل شرعية بدعوى أنها ركبت على الثورة وخاصة أنها وجهت حسب قوله تهما باطلة للأجهزة الأمنية.

 

وثارت ثائرة بحري الجلاصي، عندما طلب الكلمة خلال فترة النقاش، موجها سيلا من الانتقادات الجارحة للأحزاب حديثة الولادة، التي شككت حسب رأيه في مصداقية رجال الأمن ونزاهتهم.

 

وبدا متعاطفا فوق اللزوم مع رجال لأمن إلى درجة أنّ خطبته كانت مقتصرة على مدحهم ومغازلتهم، دون أن يتقيد بموضوع النقاش ويقدم تصوراته لإصلاح العلاقة بين الأمن والإعلام.

 

ويقول الجلاصي "عون الأمن هو الذي ناضل في الثورة وهو أكبر طرف مظلوم (…) لو لا أعوان الأمن لكانت بلادنا أشبه بالعراق"، في إشارة إلى المجهود الذي قام به الأمن لإعادة الاستقرار.

 

وانتقد بشدة الاتهامات التي وجهتها بعض الأحزاب إلى رجال الأمن قائلا "الأحزاب تنتشر كالفقاقيع ويجب أن تقطع رؤوسها"، وهو ما أثار انتقادات بعض ممثلي الأحزاب الحاضرين بالاجتماع.

 

لكن أغرب ما صعقنا به صاحب العصا السحرية هو أن طالب من وزارة الداخلية استعادة دورها للإشراف على الانتخابات، مشككا في قدرة الهيئة المستقلة  للانتخابات على الإشراف عى الانتخابات.

 

ويشار إلى أنّ صحاب العصا السحرية الذي احتفل حزبه، بمرور شهر على ولادته، قدم برنامجا طريفا يكاد يكون أكذوبة شهر أفريل. ومن بين النكات التي أطلقها في برنامجه:

 

-تمكين كل مقبل أو مقبلة على الزواج  من هبة قدرها 5000 دينار لكل واحد منهم.

 

-مجانية كل فاتورة ماء أو كهرباء أو الغاز أو تطهير  اقل من 60 دينار.

 

– توفير مقاسم أراضي بمساحة 400 متر مربع مهيأة ومجانية لكل عائلة.

 

– تسعير الخبز بـ100 مليم والخضر بـ500 مليم كحد أقصى.

 

"اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به".

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.