تونس تحتفل باليوم العالمي للمراقبين الجويين

التقليص من كلفة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الملوثة تلك هي أهم الأهداف التي حددها المراقبون الجويون المجتمعون يوم الخميس بتونس في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمراقبين الجويين…



تونس تحتفل باليوم العالمي للمراقبين الجويين

 

التقليص من كلفة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الملوثة تلك هي أهم الأهداف التي حددها المراقبون الجويون المجتمعون يوم الخميس بتونس في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمراقبين الجويين .

وأفاد السيد أكرم حيدري رئيس قسم الدراسات والتخطيط بديوان الطيران المدني والمطارات، أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب "دعم نظام التصرف في الحركة الجوية" وتوفير ما يتطلبه ذلك من موارد بشرية ومادية .

وأشار في تقديمه لدراسة حول "مساهمة الخدمات المتعلقة بحركة الطيران في الجو والاقتصاد في الطاقة" إلى انه تم الاقتصاد في الوقت بـ11410 دقيقة بفضل التحكم في حركة الطيران لـ8150 رحلة جوية عبرت الممرات شمال/جنوب في الفضاء الجوي التونسي في سنة 2010، كما تم اقتصاد 616 طن من المحروقات أي ما يعادل 800 ألف دينار .

وأوضح الحيدري أن نظام التصرف في حركة الطيران يرتكز على دعم الاتصال (جو/أرض-أرض/أرض) للملاحة الداخلية في الفضاء الجوي التونسي وفي المطارات ومراقبة الحركة الجوية المؤمنة بتجهيزات "الرادار ".

ويؤمن الاتصال جو/أرض في تونس محطات متمركزة بالمطارات وفي محطات داخل البلاد(مراكز المراقبة الجهوية بأريانة وسيدي بوزيد وتوزر ).

وأظهرت دراسة أنجزها برج المراقبة بمطار تونس قرطاج أن التحكم بواسطة "الرادار" يخول ربح 4 دقائق في كل هبوط للطائرات بالمطارات .

وقد مكن التحكم بواسطة الرادار في7660  عملية وصول للطائرات على امتداد 5 أشهر من ربح 30640 دقيقة أي 1640 طنا من المحروقات ومليونين و132 ألف دينار .

وخلال لقاء نظمته الجمعية التونسية لحركة الطيران تم تكريم ثلة من المراقبين الجويين المتقاعدين والذين تم طردهم وسجنهم منذ سنة 1990 من طرف النظام السابق بسبب قيامهم بإضراب في تلك الفترة لمطالبتهم بإعداد قانون أساسي لسلك المراقبين .

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.