إقبال كبير على مكاتب الاقتراع في تاجروين وانتخابات نزيهة رغم بعض الإشكاليات

انطلقت انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بمدينة تاجروين في ظروف عادية حيث لم تسجل أية حادثة عكرت الجو الانتخابي وأقبل المواطنون على صناديق الاقتراع وكلهم عزم على إنجاح العملية الانتخابية التي أتت بعد أشهر من الانتظار والترقب …



إقبال كبير على مكاتب الاقتراع في تاجروين وانتخابات نزيهة رغم بعض الإشكاليات

 

انطلقت انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بمدينة تاجروين في ظروف عادية حيث لم تسجل أية حادثة عكرت الجو الانتخابي وأقبل المواطنون على صناديق الاقتراع وكلهم عزم على إنجاح العملية الانتخابية التي أتت بعد أشهر من الانتظار والترقب .

الاستعدادات بدأت منذ يوم الجمعة الماضي بتسلم الجيش الوطني المؤسسات التربوية التي ستجرى بها الانتخابات وقد بلغ عدد مكاتب الاقتراع 36 مكتبا توزعت على مختلف المدارس الابتدائية إضافة إلى المعهد الثانوي الذي خصص للمواطنين الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم من قبل مع العلم أن العدد الجملي للمكاتب بكامل ولاية الكاف بلغ 286 مكتبا منها 100 مكتب ريفي.انطلاق رؤساء وأعضاء المكاتب نحو مراكز التصويت كان من أمام مقر اللجنة المحلية المكلفة بالانتخابات على الساعة الخامسة صباحا لتجنب أي تعطيل  قد يؤخر انطلاق عملية الانتخاب .هذه العملية بدأت منذ أن تم فتح الأبواب على الساعة السابعة صباحا حيث أقبل المواطنون بكثافة على صناديق الاقتراع وخاصة في المدارس الموجودة داخل المدينة بينما لم يكن الإقبال كبيرا في الأرياف نظرا لعدم تمكن المواطنين من التسجيل سابقا وقد أبدى العديد منهم تأسفهم على  تفويتهم لهذه الفرصة التاريخية .السيد الأمجد السويهي أحد أعضاء اللجنة المحلية المكلفة بالانتخابات تحدث إلى‹‹المصدر»عن الاستعدادات التي قامت بها اللجنة بالتنسيق مع اللجنة الفرعية بالكاف حيث تم توزيع بطاقات شحن للهواتف الجوالة على رؤساء المكاتب بقيمة 10 دنانير وتمكينهم من مبلغ 20 دينارا وهو نفس المبلغ الذي تم إسناده للأعضاء أيضا.الانتخابات جرت تحت أنظار ملاحظين من الاتحاد الأروبي وهما السيد ة
.Raina varcheva  و السيد   Serge kollweher     


وعدد من المراقبين وقد تم رصد بعض الإشكاليات والمتمثلة خاصة في عدم تمكن العديد من المواطنين الغير مسجلين من الانتخاب رغم تخصيص بعض المكاتب لهم في المعهد الثانوي فقد تم تسجيل أسماءهم وطلب منهم الانتظار لأجل غير محدد مما أدى بالعديد منهم إلى الانسحاب كما أن بعض المواطنين تلقوا إرساليات قصيرة حدد فيها مكاتب الاقتراع في غير أماكن الإقامة حسب بطاقة التعريف الوطنية ونجد من سجل إراديا ولم يجد اسمه في قائمة الناخبين.

المواطنون أبدوا رغبة كبيرة في إنجاح العملية الانتخابية وهو ما تم اليوم ولكن السؤال الذي يبقى مطروحا هل سيفي المترشحون والفائزون بوعودهم أم أن ذلك كان مجرد حملات دعائية انتهت بمجرد الإعلان عن النتائج؟هذا ما سنعرفه في قادم الأيام.               

 

مصدق الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.