تونس – ماذا جرى لسليم الرياحي ولحزبه؟

قد يكون الاتحاد الوطني الحر قد تحصل على مقعد واحد في إحدى الدوائر الانتخابية (سليانة) بالرغم عن الجهود المعنوية وخاصة المادية التي بذلها “باعث” الحزب من عدم السيد سليم الرياحي . وقد أدلى باعث الحزب بتصريح صحفي قال فيه أنه …



تونس – ماذا جرى لسليم الرياحي ولحزبه؟

 

قد يكون الاتحاد الوطني الحر قد تحصل على مقعد واحد في إحدى الدوائر الانتخابية  (سليانة) بالرغم عن الجهود المعنوية وخاصة المادية التي بذلها "باعث" الحزب من عدم السيد سليم الرياحي . وقد أدلى باعث الحزب بتصريح صحفي قال فيه أنه ليس بمتشائم ولا بنادم عما حققه حزبه لاعتباره أن مثل هذه النتيجة ليست بالغريبة على حزب تأسس منذ بضعة شهور فقط…

وقد اختفى الحزب وصاحبه وجوقة المتحلقين حوله أيام توزيع الصدريات وعلب السجائر المهربة من الجزائر والأوراق المالية لبعض الشبان العاطلين الذي يبدو أنهم لم يكونوا من المعترفين بالجميل يوم 23 أكتوبر فضاعت أصواتهم عن علامة الوطني الحر .

ولا بد من القول أن الحزب وصاحبه لم يتمكنا من إقناع الحد الأدنى من الناس مثلما فعل الهاشمي الحامدي الذي استعمل كل الطرق المستعملة من قبل الرياحي من حيث توزيع الأموال واستمالة الفقراء والعاطلين عن العمل ولكن الحامدي قد يكون زاد على هذا أشياء أخرى …

وقد تسربت عديد الأنباء عن المصادر المشبوهة لأموال باعث حزب الوطني الحر خاصة في ارتباط والده وارتباطه هو  بالمخابرات الليبية وبعائلة القذافي مباشرة ولم يستبعد البعض تمويلات مشبوهة قد يكون تحصل عليها من القذافي للعب دور ما على الساحة السياسية التونسية في منظور محافظة القذافي على سلطته في ليبيا. ولا تستبعد بعض المصادر القريبة من المجلس الانتقالي الليبي أن تقوم السلطات الليبية بمتابعة كل الذين استفادوا من أموال الشعب الليبي بطرق غير مشروعة بما فيها الأموال التي صرفت للدعاية السياسية …

على كل الاحوال فإن حزب الرياحي مثل أحزاب أخرى جرفها طوفان انتخابات المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 أكتوبر مدعوة لأن تقوم بالطبع بعملية مراجعة أليمة لبرامجها ولدرجة معرفتها بالعمل السياسي وبفهمها المزوم للمجتمع التونسي .

ع ع م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.