مبادرة “10 أيام من النشاط من أجل حقوق الإنسان” تنطلق اليوم 1ديسمبر2011 بتونس

أطلقت الشبكة الدولية للشباب المثقفين النظراء(Y-PEER) والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان (REMDH) مبادرة لتنظيم “10 أيام من النشاط من أجل حقوق الإنسان” بمشاركة العديد من الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية الناشطة في تونس…



مبادرة “10 أيام من النشاط من أجل حقوق الإنسان” تنطلق اليوم 1ديسمبر2011 بتونس

 

أطلقت الشبكة الدولية للشباب المثقفين النظراء (Y-PEER)  والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان (REMDH ) مبادرة لتنظيم "10 أيام من النشاط من أجل حقوق الإنسان" بمشاركة العديد من الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية الناشطة في تونس.


 وتهدف هذه المبادرة إلى المساهمة في نشر ثقافة الديمقراطية والالتزام المدني وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان بين عامة الناس على المستوى المحلي والإقليمي والوطني.

وتأكد مختلف مكونات المجتمع المدني المشاركة أن هذه المبادرة تأكيد على أن منظومة حقوق الإنسان هي "كل"لا يتجزأ تتسم الحقوق داخله بالترابط والتفاعل، ومن هنا تنبع الحاجة إلى تبنيها واحترامها كلها دون استثناء أو تحديد للأولويات.

 

كما تستغل تلك المنظمات هذه الفرصة للتأكيد على مبدأ ‘كونية’ حقوق الإنسان وهو ما يعني المساواة الكاملة وغير المشروطة بين جميع الأفراد دون تمييز على أساس النوع الاجتماعي أو اللون أو الدين أوالعرق،…

خلال الفترة المتراوحة بين 01 و 10 ديسمبر، سيتم التطرق إلى عشرة مواضيع متعلقة بالحقوق والحريات لكي تتحرك تونس على وقع حقوق الإنسان.

وقد وقع الاختيار على مجموعة من الحقوق والحريات الأساسية التي يعتبرها المنظمون ذات الأولوية في هذه المرحلة من التحول الديمقراطي الذي تعيشه تونس.

 

وانطلاقا من قناعة راسخة بأهمية التزام السلطات المنتخبة حديثا "لتحمل مسؤولياتهم كاملة في احترام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان"، تهدف مبادرة 10 أيام من النشاط من أجل حقوق الانسان إلى لفت الانتباه إلى ضرورة تضمين هذه الحقوق في الدستور المقبل لضمان أسس قانونية لها

المواضيع :

الحقوق الجنسية والإنجابية

الخميس 1 ديسمبر ، الخامسة مساء ، فندق ماجستيك ، تونس – عرض ومضة اشهارية حول الحقوق الجنسية والإنجابية ونقاش يديره الأستاذ محمد رضا كمون

لا تزال الحقوق الجنسية والإنجابية من المحرمات في تونس ، إذ لا تحظى بالدعم والمناصرة حتى من قبل بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان. ومن هنا جاءت فكرة تنظيم هذا النقاش ودعوة عدد كبير من مكونات المجتمع المدني لتوعيتها وحشدها وكسب المزيد من الدعم والمناصرة قبل فتح النقاش لجمهور أوسع.

العدالة (الانتقالية)


الجمعة 2 ديسمبر، تونس –مؤدبة عشاء مشفوعة بنقاش

يمثل موضوع العدالة الانتقالية أحد المحاور من ذوي الأولوية بالنسبة للسلطات المنتخبة حديثا في تونس ومطلب شعبي تمت إثارته في مناسبات عدة… غير أنه ما زاليحوم حوله خلافات حول الطرق والمقاربات المقترحة لتحقيقها. تتمثل الفكرة في تنظيم نقاش مع الصحفيين ، بمشاركة ممثلين عن المبادرة الحكومية و مبادرات المجتمع المدني حول مسألة العدالة الانتقالية في نطاق سياق أوسع من النقاش حول العدالة في تونس

الحق في بيئة سليمة


السبت 3 ديسمبر ، حلقة نقاش في تونس

يهدف هذا النقاش إلى تسليط الضوء على ضرورة أن يكون الإنسان في صلب الاهتمامات المتعلقة بالتنمية المستدامة ، وبأنه في تونس الجديدة يجب أن يحظى كل المواطنين بالحق في حياة صحية وسليمة ومثمرة في إطار وئام تام مع الطبيعة. وعلى هذا الأساس يجب على الدولة أن تكفل الحق في التنمية بطريقة منصفة تلبي الاحتياجات الإنمائية والبيئية للأجيال الحاضرة والآتية.

الحقوق الثقافية وحرية التعبير

الأحد 4 ديسمبر ، نشاط للتنبيه تضامنا مع جمعية الفنون التشكيلية بقفصة

تشكل الحقوق الثقافية مدخلا لمعرفة حقوق الإنسان لا سيما في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى المعلومة صعبا (على سبيل المثال لا يمكن الوصول إلى شبكة الإنترنت…) ومن هنا تبرز الحاجة إلى إطلاق العنان للخيال والإبداع لمزيد دعم هذه الحقوق. أما بالنسبة لحرية التعبير فإنها تبرز من بين المسائل ذات الأولوية باعتبارها أحدى الضمانات الرئيسية لحقوق الإنسان.

وللأسف ، فإن الظروف الحالية لا تسمح للجهات الفاعلة في المجتمع المدني في قفصة مثلا لإقامة أنشطة للعموم حول هذه المواضيع. لذا يجب أن يتلقوا الدعم الكافي من قبل جميع مكونات المجتمع المدني ، التي يجب أن تسمع صوتها تضامنا مع الجمعيات التي تمر بأوقات صعبة في محاولتها لحماية الحقوق والحريات التي تؤمن بها وتدافع عنها.

الحقوق الاقتصادية والاجتماعية

الاثنين 5 ديسمبر، في برنامج إذاعي مع الإذاعة الوطنية بمشاركة سمير الرابحي (رئيس منتدى المواطنة والديمقراطية من أجل التنمية المتوازنة من القصرين) وعدنان الحاجي (نقابي من قفصة).

مثلت الظروف الاقتصادية والاجتماعية (و خاصة البطالة) ، في المناطق الداخلية خاصة الشرارة الأولى التي أشعلت الثورة في تونس. ويهدف هذا النقاش المنقول على الموجات الإذاعية إلى التحاور حول ما تم انجازه في هذا المجال وما يجب القيام به لتعزيز هذه الحقوق بعد عام تقريبا من الثورة .

حق الوصول على المعلومة

الثلاثاء 6 ديسمبر ، نقاش مع كاترين جوبار، خبيرة في تطوير وسائل الإعلام

بعد سنوات من التعتيم والرقابة يتطلع التونسيون إلى دولة تحترم الحق في الوصول على المعلومة. ومع ذلك ، تبقى عقبات عدة تحول دون ذلك من أبرزها إصلاح وسائل الإعلام التي يبقى مردودها(وفقا لاستطلاعات الرأي) أقل من التطلعات. وعلاوة على ذلك، سيكون هذا الحدث فرصة لتقديم بعض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى جعل المعلومة في متناول الجمهور الموسع.

التعذيب


الأربعاء 7 ديسمبر، برنامج إذاعي على راديو الثقافة (15:00) مع مداخلة لمختار طريفي

مكافحة التعذيب وسوء المعاملة هو التحدي الرئيسي لنجاح الانتقال الديمقراطي. فقد التزمت الجمهورية التونسية باحترام المعايير الدولية الرئيسية التي توفر أساسا للإصلاحات. وسيكون من مهام المجلس الوطني التأسيسي المنتخب حديثا ضمان الحماية الدستورية ضد التعذيب. عنصر أساسي آخر هو أن يتم تقديم المسؤولين عن جرائم التعذيب للعدالة ، و ذلك لفتح الباب للضحايا والمجتمع ككل للمصالحة والمضي قدما.

حقوق المرأة


الخميس 8 ديسمبر ، تونس ، أمسية نقاش مع ناشطات حقوقيات من جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط

أين تتموقع حقوق المرأة في ظل حركات التغيير التي تعيشها المنطقة ؟ وهل سيعطي الربيع العربي فرصا أكبر لمشاركة المرأة أم أننا سنشهد تراجعا في حقوقها؟ستمثل أمسية النقاشمع ناشطات حقوقيات من المنطقة الأورومتوسطية فرصة لمحاولة الإجابة على هذه الأسئلة ، وتحليل ما يمكن أن يسمى بالحركات الإقليمية لتعزيز حقوق المرأة في العالم العربي.

حقوق المهاجرين (تركيز : الشباب في الأزمات الإنسانية)


الجمعة 9 ديسمبر جرجيس – معرض للصور فوتوغرافية لكريم بوزويتة مع نقاش باشتراك مع الهلال الأحمر التونسي – كان وضع المهاجرين (اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين) محل جدل كبير في تونس بعد الثورة. ويهدف هذا اليوم لتقييم وضع المهاجرين من خلال معرض للصور الفوتوغرافية وعرض فيلم تليه مناقشة حول هذه القضية التي كانت و ستبقى موضوع الساعة.

حفل اختتام تنظمه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

السبت 10 ديسمبر، تونس – في نطاق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان وتقييم الوضع الراهن للحقوق والحريات الأساسية في تونس، سيتم عقد مؤتمر صحفي من قبل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. و ستكون هذه الندوة أيضا مناسبة لدعوة المجلس الوطني التأسيسي المنتخب للعمل على ترسيخ و حماية هذه الحقوق والحريات في الدستور الجديد لتونس.

 

بيان

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.