وحيد ذياب رئيس قوى “14 جانفي” يترشح لرئاسة تونس

أعلن وحيد ذياب رئيس حزب قوى 14 جانفي عن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، خلال المرحلة الانتقالية الحالية التي قد تتواصل لأكثر من عام…



وحيد ذياب رئيس قوى “14 جانفي” يترشح لرئاسة تونس

 

أعلن وحيد ذياب رئيس حزب قوى 14 جانفي عن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، خلال المرحلة الانتقالية الحالية التي قد تتواصل لأكثر من عام.

 

وإعتبر ذياب في بيان وزعه أمس أن هذا الترشح "يعكس الإرادة في تكريس تطلع الشعب إلى ديمقراطية حقيقية في تونس ما بعد الثورة"، لاسيما وأن حزبه هو "حزب معتدل، نابع من رحم الثورة ويستمد شرعيته من مبادئها وأهدافها".

 

وأضاف أنه يأنس في نفسه القدرة على تحقيق الوفاق بين مختلف العائلات السياسية و"أن يكون همزة وصل بين الأحزاب التي لديها الأغلبية وأحزاب المعارضة صلب المجلس التأسيسي وكذلك الأحزاب خارج المجلس".

 

وأوضح في بيانه أنه تقدم بترشحه لرئاسة الجمهورية في رسالة "مضمونة الوصول وجهها إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر"، وذلك شعورا منه "بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن".

 

ولفت ذياب الذي لم يحصل حزبه على أي مقعد في المجلس الوطني التأسيسي خلال إلى أن "ترشحه يأتي أيضا من منطلق الإيمان بضرورة الإسراع في فض المشاكل القائمة والتي ترهق الشعب والوطن بحيث لم يعد الوضع يتحمل المزيد من الخسائر والمتاعب".

 

يشار إلى أنه وفقا لإتفاق التحالف الثلاثي بين حركة النهضة وحزب المؤتمر والتكتل، فإن رئاسة الجمهورية ستكون من نصيب منصف المرزوقي، زعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية.

 

وكان مصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات، قد أنتخب يوم 22 نوفمبر الجاري، رئيسا للمجلس التأسيسي، وذلك بموجب نفس الإتفاق.

 

ويشار إلى منصف المرزوقي رفض تولي رئاسة الجمهورية بشروط حركة النهضة، التي قدمت مقترحا يجرد رئاسة الجمهورية من الكثير من الصلاحيات لفائدة رئيس الحكومة، المنصب الذي فيما سيكون من نصيب أمين عام حركة النهضة، حمادي الجبالي.

 

ويتألف التحالف الثلاثي الذي يتمتع بـ138 مقعدا داخل المجلس التأسيسي من أصل 217 مقعدا، من حركة النهضة (89 مقعدا)، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (29 مقعدا)، وحزب التكتل من أجل العمل والحريات(20مقعدا).

يو بي أي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.