تونس تحتفظ بكأس إفريقيا لكرة اليد وترفع رصيدها بتسعة تتويجات

توّج المنتخب التونسي بكأس إفريقيا للأمم لكرة اليد بعد انتصاره على المنتخب الجزائري بنتيجة (23 -20) في مباراة الدور النهائي التي جرت في قاعة “ابن ياسين” بالمغرب…



تونس تحتفظ بكأس إفريقيا لكرة اليد وترفع رصيدها بتسعة تتويجات

 

توّج المنتخب التونسي بكأس إفريقيا للأمم لكرة اليد بعد انتصاره على المنتخب الجزائري بنتيجة (23 -20) في مباراة الدور النهائي التي جرت في قاعة "ابن ياسين" بالمغرب.

 

واحتفظ المنتخب التونسي باللقب الذي توّج به في 2010 في مصر ليرفع رصيده من التتويجات بكأس إفريقيا للأمم إلى تسعة تتويجات وهو رقم قياسي.

 

وفرض أبناء المدرب "آلان بورت" سيطرة تامة على مجريات اللقاء منذ انطلاق الشوط الأول ونجح في أخذ الأسبقية في عديد المرات (3-1) و( 7-3) قبل أن ينجح منتخبنا في توسيع الفارق في نهاية الفترة الأولى إلى 6 أهداف ( 12 -6).

 

وتألق مروان مقايز في الفترة الثانية التي عرفت سيطرة جزائرية في بدايتها ونجح أبناء المدرب صالح بوشكريو في تقليص الفارق إلى 3 أهداف (13 -10) ثم إلى هدفين (19 -17)، ولكن خبرة وسام بوسنينة ووسام حمام وهيكل مقنم وتألق اللاعب الشاب أمين بنور أعاد الكفة لمنتخب تونس الذي نجح في كبح طموح الجزائريين ورفع الفارق من جديد إلى (22 -18) قبل أن ينهي المباراة لفائدته بنتيجة (23 -20).

 

وأكدت كرة اليد التونسية بفضل هذا الإنجاز هيمنتها على كرة اليد الإفريقية وحصدت اللقب الثاني على التوالي والتاسع في تاريخ المسابقة بعد سنوات 1974 و1976 و1979 و1994 و1998 و2002 و2006 و2010 و2012.

 

وبفضل هذا التتويج ضرب المنتخب الوطني لكرة اليد ثلاثة عصافير بحجر واحد عندما تأهل مباشرة إلى الألعاب الأولمبية لندن 2012 التي ستدور في شهر جويلية المقبل في حين سيخوض المنتخب الجزائري الوصيف دورة تأهيلية خلال شهر أفريل في الدانمارك من أجل اقتطاع تذكرة الأولمبياد.

 

وضمن منتخبنا فضلا عن ذلك التأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد بإسبانيا 2013 صحبة منتخبي الجزائر ومصر.

 

وتوّج 3 لاعبين من المنتخب التونسي بثلاثة ألقاب شخصية في الدورة العشرين لكأس إفريقيا إذ تم اختيار عصام تاج أفضل لاعب دائرة في المسابقة وفاز هيكل مقنم بجائزة أفضل منسق في حين توج أمين بنور بجائزة أفضل ظهير أيمن في المسابقة. وألت جائزة أفضل لاعب في الدورة إلى المغربي "صياد".

 

وفي مسابقة السيدات اكتفى  منتخبنا الوطني بالمرتبة الثانية بعد خسارته  في الدور النهائي أمس الجمعة (26 -24) أمام المنتخب الأنغولي صاحب الرقم القياسي في التتويجات.

 

ونجحت زميلات أسماء الغاوي في فرض أنفسهن أمام منتخب عملاق مثل أنغولا وأخذن الفارق في أكثر من مناسبة (11- 10) ثم (17 -16) ولكن الأنغوليات وظفن خبرتهن لإنهاء المباراة لفائدتهن على نتيجة (26 -24).

 

وتأهلت أنغولا بفضل هذا التتويج إلى الألعب الأولمبية لندن 2012 في حين ستخوض فتيات المنتخب التونسي دورة تأهيلية في روسيا من 25 إلى 27 ماي 2012.

 

وفازت لاعبتا المنتخب التونسي أسماء الغاوي ومنى شباح على التوالي بلقبي أفضل لاعبة دائرة وأفضل منسقة ألعاب في الدورة.

 

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.