4 جرحى في صفوف الأمن باشتباكات صفاقس والمشتبه بهم في حالة فرار

بلغت عدد الجرحى في صفوف قوات الأمن والجيش بعد الاشتباكات الأخيرة مع مسلحين بولاية صفاقس، 4 جرحى، فيما تمكن المشتبه بهم من الهروب دون أن يقع تحديد هويتهم…



4 جرحى في صفوف الأمن باشتباكات صفاقس والمشتبه بهم في حالة فرار

 

بلغت عدد الجرحى في صفوف قوات الأمن والجيش بعد الاشتباكات الأخيرة مع مسلحين بولاية صفاقس، 4 جرحى، فيما تمكن المشتبه بهم من الهروب دون أن يقع تحديد هويتهم.

 

وقالت الإذاعة الوطنية، صباح الخميس، نقلا عن مصادر أمنية، إن الجرحى ينتمون إلى قوات الأمن والجيش، وتم نقلهم إلى إحدى المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات الضرورية.

 

وقال وزير الداخلية علي العريض، أمس الأربعاء في ندوة صحفية، إن مجموعة مسلحة اشتبكت مع قوات الأمن في مدينة بئر علي بن خليفة (275 كلم) قرب صفاقس.

 

وأضاف أن قوات الأمن والجيش حاصرت غابة أشجار الزيتون التي تحصن بداخلها المسلحون، لكنهم لاذوا بالفرار ولم يقع القبض عليهم.

 

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال محمد التونسي الكاتب العام لنقابة الحرس الوطني بصفاقس إن "3 مسلحين ملتحين يعتقد أنهم سلفيون تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن قبل أن يهربوا من السيارة وتتواصل الاشتباكات".

 

لكن العريض رفض تحديد هوية المسلحين، قائلا" لا يمكني أن أؤكد إن كانت هذه المجموعة سلفية ولا يمكنني أن انفي ذلك.. يتعين الانتظار وسنعطيكم كل التفاصيل بعد وقت قصير ضمانا لسلامة التمشي الأمني".

 

وأضاف أن القوات الأمنية اقتربت من تحديد هوية العناصر المسلحة ببنادق كلاشنيكوف وعرض صورا تقريبية للمشتبه فيهم. وقال الوزير إن قوات الأمن عثرت على كميات من بنادق الكلاشنيكوف والذخيرة داخل سيارة التي كان على متنها المسلحون.

 

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن عدنان منصر الناطق الرسمي باسم الرئيس التونسي قوله إنّ مجموعة مسلحة "لم يتم بعد تحديد هويتها السياسية ولا غاياتها حاولت الأربعاء نقل أسلحة نارية (كلاشينكوف وخراطيش) من جنوب تونس إلى شمالها".  

 

وتتالت في الآونة الأخيرة أنباء عن اشتباكات مسلحة بين الأمن التونسي وعناصر سلفية متشددة، حيث أعلنت السلطات التونسية خلال شهر سبتمبر الماضي، عن اشتباك مسلح بين مسلحين وقوات الجيش أسفر عن قتيل وستة جرحى.

 

كما سبق لها أن أعلنت عن اشتباك آخر خلال شهر ماي الماضي في بلدة الروحية غرب تونس العاصمة أسفر عن مقتل ضابط عسكري برتبة عقيد.

 

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.