لماذا لا تنظم وسائل الإعلام “تيليتون” لمساعدة الشمال الغربي المنكوب؟

تعيش العديد من المناطق المنكوبة في تونس بسبب موجة الثلوج والبرد القارس حالة من الشلل شبه الكامل بسبب انعدام وسائل التدفئة ونقص المواد الاستهلاكية ونقص المياه الصالحة للشرب وانقطاع الطرقات وقلة الأدوية وتعطل المرافق الضرورية للحياة بشكل عام…



لماذا لا تنظم وسائل الإعلام “تيليتون” لمساعدة الشمال الغربي المنكوب؟

 

تعيش العديد من المناطق المنكوبة في تونس بسبب موجة الثلوج والبرد القارس حالة من الشلل شبه الكامل بسبب انعدام وسائل التدفئة ونقص المواد الاستهلاكية ونقص المياه الصالحة للشرب وانقطاع الطرقات وقلة الأدوية وتعطل المرافق الضرورية للحياة بشكل عام.

 

وحتى التحرك البطيء للحكومة المؤقتة بعد توجه حمادي الجبالي إلى ولاية جندوبة التي أصبحت شبه معزولة بالإضافة إلى عين دراهم لم تفرز حسب شكايات الأهالي التي نقلتها وسائل الإعلام حلولا حاسمة.

 

فالوسائل التي تسخرها الدولة لفتح الطرقات وإزالة الثلوج غير كافية بالمرة وحتى اللجوء إلى المقاولين الخواص لم يحل المشكل باعتبار أن بعض المقاولين رفضوا الاستجابة بسبب مخاوفهم من عدم حصولهم على مقابل مادي فيما بعد.

 

في الأثناء، تبقى المبادرات الانسانية التي كان من الواجب على المجتمع المدني بأحزابه وجمعياته أن يترجمها في مساعدات تصل في أقصى سرعة إلى المناطق المنكوبة، غائبة كليا.

 

وحتى قطاع الإعلام السمعي والبصري لم يبادر إلى حدّ الآن بإطلاق صيحة فزع وتخصيص برنامج وطني "تيليتون" لجمع التبرعات ومد المساعدات اللازمة إلى السكان المنكوبين.

 

فإلى متى هذه الاستقالة من الشأن العام وكأن المسألة لا تعنينا؟

 

خميس بن بريك 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.