هكذا وقعت ميريام فارس في فخ هيفاء وهبي

هكذا وقعت ميريام فارس في فخ هيفاء وهبي



هكذا وقعت ميريام فارس في فخ هيفاء وهبي

 

قطبت الفنانة ميريام فارس جبينها وقالت بحزن ما معناه إن جمالها تحول إلى نقمة، لأن إحدى النساء التقت بها في بلد عربي وعاتبتها قائلة "زوجي طلقني بسببك"، واستطردت الفنانة الحزينة قائلة "كل الرجال يريدون لزوجاتهم أن يشبهنني، الكل يريد أن يكون جسده مثل ميريام فارس بكل أسف".


كلام الفنانة جاء في معرض حديثها عن استفتاء قامت به إحدى الجهات التي لا تذكر اسمها في بلد لا تذكر اسمه، إلا أنها تذكر النتيجة التي توجتها ملكة التقليد، أي الوجه المحبب للنساء الراغبات بتقليد النجمات، وأعربت عن أسفها لنتيجة كهذه، لأن بعض الزوجات دفعن الثمن من حياتهن الزوجية!

الفنانة التي حازت على درع تكريمي من موقع "غوغل" العالمي بصفتها الفنانة الأكثر بحثاً على الأنترنت بكونها الأكثر إثارة لفضول القراء، تسلمت الدرع أمام عدسات الكاميرا في برنامج "سوري بس" الذي حلت عليه ضيفة مساء أمس الأربعاء، دمعت عيونها فرحاً وتقديراً للدرع، الذي فوجئت به وبدأت تتفحصه بعناية لتقرأ بصوت واضح "الفنانة الأكثر بحثاً على غوغل" وتهز رأسها موافقة، رغم أن الدرع كان في حوزتها منذ أكثر من شهر، وقدمته إلى إدارة البرنامج لتتسلمه منها على الهواء، في مسرحية جميلة بوقائعها الحقيقية، وبسوء أداء بطلتها، التي يبدو أنها لا تجيد التمثيل.

فقد أوقعت ميريام الزميلين رجا ورودولف مقدمي البرنامج في حرج شديد، عندما أعلنا عن مفاجأة يحضرانها لها، إذ أنها صرخت صرخة دهشة عندما وجدت مدرب الرقص الخاص بها في الستوديو، وكانت سعيدة ب"المفاجأة الجميلة"، عانقته وبدأت تسأله عن أخباره ثم انتقلت بالحديث إلى علاقتهما المهنية وكيفية تعارفهما وقالت له "هل تذكر عندما التقينا للمرة الأولى؟ قبل دقائق كنت تذكرني بقصة تعارفنا عندما كنا وراء الكواليس" ويبدو أن ميريام لم تتنبه إلى حجم الخطأ الذي ارتكبته وعادت تخبر الزميلين ما حدث في الكواليس بينها وبين الضيف الذي يفترض أن يكون مفاجأة لم تطلع عليها إلا عندما صرخت صرخة الدهشة تلك!

ولا نلوم الزميلين على المفاجآت المفبركة، لأنها باتت الأساس الذي تقوم عليه البرامج الفنية، خصوصاً أن أغلب الفنانين لا يقبلون بأية مفاجأة على الهواء، إلا إذا كانت من عيار الهدية الباهظة الثمن التي تلقتها الفنانة هيفاء وهبي في البرنامج نفسه من الزميل نيشان.

فميريام أيضاً تلقت مجموعة هدايا من عشاقها، هدايا ثمينة برمزيتها، لذا كانت حريصة على توجيه الشكر إليهم كل باسمه، ثم فردت أمامها البطاقات التي حصلت عليها، وبدأت بقراءة رسائل العشق والغرام والحب الذي أغدقه عليها عشاقها، ما جعل البرنامج أشبه بـ"ما يطلبه المستمعون".

وما أن انتهت ميريام من قراءة بعض الرسائل، حتى قفزت إلى المسرح لتؤدي وصلة عرض أزياء، مع تعداد لماركة ملابسها وحذائها، لأن الزميل رجا سألها عن سر أناقتها، فالفنانة تحب الماركات، وتحرص في كل إطلالة لها على توزيع بيانات صحفية تتضمن اسم الماركات التي ترتديها قبل اسمها أحياناً!

الحلقة  انتهت بجمع التبرعات للكلاب والقطط الضالة، من جمعية كانت تطمع بكرم ميريام، إلا أن هذه الأخيرة ردت بإجابة قد تستفز جمعية الرفق بالحيوانات وقبلهم المشاهدين.

ففي سؤال عما إذا كانت تربي حيوانات في منزلها قالت "كان لدينا قطتان، الأولى جنّت لأن والدتي صرخت بوجهها وطفشت، والثانية لا أذكر أين هي، إذ أننا انتقلنا من منزلنا، وقد نكون نسيناها أو أعطياناها لأحد ما".

هكذا ختمت ميريام حلقتها التي يبدو أنها لن تعود عليها إلا بالانتقادات، فالفنانة التي بدأت قبل سبع سنوات بدايتها الفعلية، تخلت عن عفويتها، وباتت تتحدث مثل النجمات الجالسات في بروجهن العاجية، وتضحك ضحكة مصطنعة، وتغدق على نفسها عبارات المديح والغزل، في محاولة فاشلة لتقليد زميلتها هيفاء وهبي، التي أطلت قبلها بيوم مع الزميل طوني بارود، وحملت الوردة الحمراء وبدأت تقطف أوراقها على طريقة يحبني، لا يحبني وتقول "بيحبني، بيحب جمالي، بيحب هضامتي، بيحب شعري…." ولم تنته من تعداد مواطن جمالها إلا عندما نفذت أوراق الوردة، التي يبدو أنها لو وقعت في يد ميريام، لكانت تمنعت عن قطف أوراقها لسبب واحد، أنها لا تريدنا أن نعرف بوجود حبيب يعشق فيها مواطن الجمال التي لن تنتهي بانتهاء أوراق وردة قد لا تسعف غرور فنانة، ولا دهشة مشاهد يتساءل ماذا حل بنجماتنا؟

 

 

سيدتي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.